حسمت إدارة مولودية وهران وبنسبة كبيرة في مكان إقامة التربص التحضيري بالتشاور مع الطاقم الفني، والذي سيكون بأعالي لالة ستي بمدينة تلمسان، حيث تتواجد المرافق الضرورية، ومن المتوقع أن ينطلق هذا التربص يوم 11 أكتوبر الجاري ولغاية ال20 من نفس الشهر أي لمدة 9 أيام، على أن يحدد موعد لتربص آخر لم يحسم موعده بعد خلال شهر نوفمبر المقبل، والذي ستتخلله بعض المباريات الودية إذا ما تحسنت الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا من ناحية أخرى، وبعد عدة أيام من العمل البدني الخفيف، قرّر الطاقم الفني لمولودية وهران الدخول في الأمور الجدية، ورفع النسق لمستويات أعلى، حيث برمج المدرب الفرنسي كازوني يوم أمس حصتين تدريبيتين تم تخصيصها بشكل كبير للجانب البدني واللياقي، وهو ما يؤكد على إعطاء أهمية بالغة لجاهزية اللاعبين من هذه الناحية، كما أن كازوني يشعر براحة كبيرة بعد صدور أخبار شبه مؤكدة حول الموعد الرسمي لانطلاق المنافسة، والذي سيكون بعد نحو شهرين من الآن، وهو ما سيكون كافيا لتجهيز زملاء اللاعب مطراني. ومن خلال الحصص التدريبية الأولى اتضح جليا بأن التقني الفرنسي يركز بشكل كبير على الانضباط، ولا يتساهل إطلاقا مع هذا الجانب، فخلافا للمواسم السابقة حيث كانت تسود حالة من التسيب واللامبالاة، والغياب عن الحصص التدريبية من دون مبرر أو لأسباب واهية، بالإضافة إلى التأخر في الحضور، إلا أن الأمور اختلفت تماما مع الطاقم الجديد، وأصبح الحمراوة يتدربون بتعداد مكتمل إلا إذا استثنينا اللاعب ملال المصاب بفيروس كورونا والمتواجد في الحجر الصحي، أو القادم الجديد هشام بلقروي الذي لا يزال عالقا في تونس، ويترقب دخوله إلى أرض الوطن نهاية الأسبوع الجاري، أما البقية فقد فهموا الرسالة، كما أن حرب المناصب ستشتعل قريبا، فالفريق تعاقد مع عدة لاعبين خلال الميركاتو الصيفي، ومنهم من لم ينالوا رضا المدرب كازوني، ولهذا فإنهم مطالبون ببذل مجهود مضاعف، ومحاولة إثبات أحقيتهم بالتواجد بقميص الحمراوة