[Image]تمتلك ولاية ميلة مساحة جد معتبرة من المسطحات المائية و تقدر ب 4680 هكتار أهمها سد بني هارون الذي يعتبر من بين اكبر 07 سدود في إفريقيا، و سد ﭭروز و سد الخزان بواد العثمانية هذه المسطحات المائية تؤهل ولاية ميلة لتكون قطبا هاما ليس فقط في قطاع السياحة فحسب بل في قطاع الصيد القاري كذلك، حيث بعد استزراع سد بني هارون بكميات معتبرة من أفراخ الأسماك سنة 2006 و دخوله الاستغلال تم اعتماد 04 رخص تضاعفت في السنة الموالية إلى 08 رخص يعمل أصحابها حاليا داخل السد منهم 05 مستفيدين من صناديق الدعم. و نظرا للأهمية و القيمة الاقتصادية و مناصب الشغل المفتوحة و نظرا للطلبات الكثيرة تم رفع رخص الاستغلال في الآونة الأخيرة إلى 15 رخصة على مستوى سد بني هارون و هذا في إطار تجسيد السياسة المعتمدة من طرف السيد عبد الرحمان كاديد والي الولاية و الرامية إلى خلق مناصب شغل للشباب، الشيء الذي سمح بخلق 45 منصب عمل دائم و قار بأبناء المناطق المجاورة للسد. كما يوفر سد ﭭروز و سد الخزان 12 رخصة أخرى نعرضها على الشباب الراغب في ذلك و ستسمح عند استغلالها منصب شغل مباشر . و في إطار الحفاظ على ديمومة الثروة السمكية و مناصب الشغل المفتوحة تم إعادة استزراع سد بني هارون في أوت الماضي (سنة 2011) ب 800 ألف من أفراخ الأسماك . و نشير في هذا الصدد بان الإنتاج في الخمسة أشهر القليلة من السنة الجارية قد قدر ب 370 طن بحيث يتم تسويق هذا المنتوج إلى الولايات المجاورة مثل قسنطينة –سكيدكة-برج بوعريريج–جيجل و كذا العاصمة، و تجدر الإشارة بأنه تتم عملية التصدير من حين إلى آخر لكميات من سمك سد بني هارون إلى الجارة تونس الشقيقة.