تتعلق بالإستراتيجية المنتهجة لتحقيق سياسة الطاقات المتجددة في حدود آفاق 2035 تباحث عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة شيتور سيف الدين، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، على عديد الملفات التي تعنى بالقطاعين، خاصة ما تعلق بالإستراتيجية التي ستنتهجها الوزارة لبلوغ الأهداف المسطرة، وتحقيق سياسة الطاقات المتجددة المخطط لها في حدود آفاق 2035. وأوضح منشور على حساب الرسمي لوزير التعليم العالي بموقع التواصل الاجتماعي، "فايسبوك"، أمس، أن الأستاذ بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استقبل بمقر الوزارة، الأستاذ شيتور سيف الدين، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، أين قدم عرضا تحدث فيه عن الورشات الكبرى التي فتحها قطاع الوزارة التي يشرف عليها، وعن المشاريع والبرامج والإستراتيجية التي ستنتهجها الوزارة لبلوغ الأهداف المسطرة، وتحقيق سياسة الطاقات المتجددة المخطط لها في حدود آفاق 2035 والارتقاء بقطاع الطاقة الشمسية، وإنجاز مشاريع الطاقة الشمسية ورفع قدرة الاستهلاك إلى مستويات عالية وفق المعايير العالمية في هذا النوع من الطاقة البديلة، وكذلك عن الآمال المنتظرة من هذا القطاع في خلق الثروات وفي المساهمة في الاقتصاد الطاقوي والتصنيع وتنويع الاقتصاد، وتجاوز الاعتماد على المحروقات، وتوفير مناصب شغل وعمل، وامتصاص البطالة في وسط حملة الشهادات الجامعية من حلال تأسيس مؤسسات ناشئة، وخلق فرص عمل، وأضاف ذات المنشور أن الوزيرين تحدثا عن إمكانيات التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وقد أبدى وزير التعليم العالي استعداده للتعاون المطلق والشراكة، نظرا لما يزخر به القطاع من كفاءات وخبرات في مجال الطاقات المتجددة، وخصوصا في مركز تطوير الطاقات المتجددة، وفي مجال الاتصال من أجل شرح النموذج الطاقوي الجديد، والتوجهات والسياسات والمشاريع الجديدة المزمع تنفيذها في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة. وأشار المنشور ذاته إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة العمل المشترك، وتكثيف لقاءات التشاور، وتطوير البحث التكنولوجي والتطبيقي في هذا المجال الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة وولوج عالم الحداثة والتطور.