كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، العربي عبد اللاوي، أمس، انه تم احتواء الخلاف الذي شب بينه وبين أعضاء المكتب الفيدرالي مؤخرا بعد عقد اجتماع «مثمر» مع مدير الرياضات لدى وزارة الشباب والرياضة حسين كنوش قبل أيام فقط عن انطلاق البطولة الوطنية لرفع الأثقال المقررة بوهران. وكان بيت الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال قد عاش مؤخرا بعض الخلافات إثر اتهامات أعضاء المكتب الفيدرالي لرئيس الهيئة العربي عبد اللاوي بعدم اعتماده على مبدأ التشاور في اتخاذ القرارات»، وهو ما نفاه الرئيس جملة وتفصيلا قائلا: «لا يوجد أي قرار اتخذته بدون مشورة أعضاء المكتب أو الأشخاص الفاعلين في الاتحادية». وبغية إعادة المياه إلى مجاريها، تم عقد اجتماع بين طرفي الخلاف ومدير الرياضات لدى الوزارة حسين كنوش، خلال الأسبوع الفارط. وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة، في تصريح له، أن الاجتماع الذي عقدته هيئته مع المسؤول بالوزارة كان «بهدف حل الخلاف الذي عاشته الاتحادية». وكشف عبد اللاوي في نفس الصدد ان «الخلاف قد تم حله بعد تقديم أعضاء المكتب مطالب إلى مدير الرياضات لدى الوصاية، الآن الامور تسير على ما يرام وتمت اذابة الجليد». وراح الرجل الاول في اتحادية رفع الاثقال إلى أبعد من ذلك بعدما أشار بأصابع الاتهام إلى «بعض الاطراف المتواجدة خارج الاتحادية والتي تعمل على زرع البلبلة وزعزعة استقرار الهيئة». من جهته، أفاد عضو المكتب الفيدرالي، رياحي شعيب، انه «كان من المفروض ان تعقد جمعية استثنائية لاتخاذ قرار سحب الثقة من الرئيس، لكن بعد الوساطة التي أجراها كنوش تمكنا من ضبط الأمور وتم الاتفاق بين جميع الأطراف على ضرورة التشاور سيما فيما يخص اتخاذ القرارات». وأضاف رياحي في نفس الموضوع «تم وضع النقاط على الحروف خلال الاجتماع مع كنوش الذي اوضح لنا ان اطراف خارج هيكل الاتحادية تحاول التأثير على عمل هذه الهيئة». وأضاف نفس المتحدث «علينا الابتعاد عن هذا الكلام الذي لا يصب في مصلحة الرباعين ولا الرياضة، عالجنا كل النقاط مع مدير الرياضات حسين كنوش. حيث طالبنا بضرورة ترقية اللعبة وتفادي كل ما قد يؤثر على عمل الهيئة».