أكد اسماعيل ميمون وزير السياحة والصناعات التقليدية عن رصد غلاف مالي بتكلفة ال 56 مليار دينار من أجل تعزيز وتاهيل المنشآت السياحية التي تتعلق بكل من الفنادق والمراكب السياحية والمحطات الحموية، كاشفا عن 700 مشروع في طور الإنجاز للخواص من شأنه ان يعزز الحظيرة الفندقية ويدعم طاقة الإيواء التي لا تتعدى حدود ال 95 ألف سرير حاليا بما لا يقل عن 80 ألف سرير جديد في آفاق عام 2015 لإمتصاص العجز المسجل وتخفيض الأسعار. قال وزير السياحة اسماعيل ميمون خلال رده على الأسئلة الشفوية لأعضاء مجلس الأمة أن 8 محطات حموية ومركز المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج استفادت من مبلغ 12 مليار دينار من أجل عصرنتها وإعادة تأهيلها ويتعلق الأمر بكل من حمام بوحجر وحمام بوحنيفية وحمام بوغرارة وحمام ربي وحمام الصالحين وحمام سلالة، أما 44 مليار دينار خصص لتاهيل الحظيرة الفندقية، ولم يخف الوزير أنه تم تقدير المبالغ المالية وفق أهمية المنشآت وعلى ضوء حجم الأشغال التي تحتاجها سواء كانت ترميم أو اعادة تجهيز وما إلى غير ذلك. وأعلن الوزير ميمون في هذا المقام أن المرحلة الأولى في العملية انتهت بإطلاق مناقصة الدراسات التي اعلن عنها في شهر أفريل الفارط أما فتح الأظرفة فكشف الوزير أنه مقرر في أواخر شهر جويلية الداخل، أما مدة تحضير الدراسة أشار إلى أنه يستغرة مدة ال 6 أشهر، وعلى ضوء الدراسة تتحدد مدة الإنجاز. وأفاد ميمون أنه تم رصد ميزانية تجهيز من طرف الوزارة من أجل إجراء دراسات لتحيين المحطات الحموية والتي بلغت ال 50 محطة تنتشر عبر 35 ولاية في ظل وجود دراسة محلية عبر 15 ولاية لتحديد ما تحتاجه هذه المحطات الحموية. وذكر الوزير أن 8 محطات فقط في الجزائر ذات بعد دولي إلى جانب تسجيل وجود 200 منبع حموي في الجزائر، لكنه اعترف أنها ليست كلها قابلة للاستغلال.