أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أن المسح العنقودي السادس متعدد المؤشرات MICS6، يعكس جهود الجزائر للحصول على بيانات آمنة وموثوقة، تساعد على التخطيط والتقييم وتسمح بتحسين صحة والوضع الاجتماعي للمواطنين، مبرزا أهمية هذا التحقيق الذي تزامن مع فترة انتشار وباء كورونا. قال الوزير بن بوزيد، في كلمته التي قرأها نيابة عنه أمين عام الوزارة، بمناسبة نشر نتائج المسح العنقودي السادس متعدد المؤشرات، أمس، بمقر الوزارة، إن هذه النتائج ستوفر البيانات وتدعم قدرات الجمع والتحليل، خصوصا أنها تعطي كميات نسبية مفصلة بتمثيل وطني، بحسب مكان الإقامة وفضاءات البرمجة الإقليمية كما هو محدد في المخطط الوطني لتهيئة الإقليم. ويغطي هذا المسح مجالات مختلفة تتعلق برفاهية السكان والصحة الإنجابية للنساء في سن الإنجاب، بالإضافة إلى صحة الأطفال ونموهم، مبرزا أن المعلومات التي حظيت باهتمام أكبر في المسح لها صلة مباشرة بصحة الأفراد، غير أنها تعكس في نفس الوقت مستوى طبقتهم الاجتماعية، من خلال الاستناد إلى مؤشرات قوية وفعالة. كما نوه ذات المسؤول، أن هذا المسح أنجز عشية ظهور جائحة فيروس كورونا يشكل مرجعا تاريخا لقياس أثرها على تنمية البلاد، ما يسمح بتقدير الجهود اللازمة لاستدراك النقائص، خاصة في إعداد الخطط الاستعجالية النموذجية يتم تنفيذها لمواجهة الأوبئة المحتملة. من جهته، أبرز ممثل منظمة «اليونسيف» بالجزائر، بوخاري إسلام، بالجهود المبذولة من قبل الدولة الجزائرية في ضمان وترقية مجالات كالصحة والتعليم والمستوى المعيشي للسكان، بغض النظر عن النقائص المسجلة والتي يمكن تجاوزها من خلال نتائج هذا المسح، مستدلا بالأرقام والإحصائيات التي توصل لها فريق العمل.