من تنظيم جمعية «در صاف» مسابقة أحسن لباس وأكلة تقليدية نظمت جمعية «در صاف» لإحياء العادات والتقاليد والتراث الشاوي الأمازيغي بولاية خنشلة لقاء ثقافيا للوقوف على عادات وتقاليد المنطقة وتراثها المحلي، بحضور السلطات المحلية متمثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيس الدائر والدرك الوطني وكذا من كبار أعيان المدينة، منهم ابراهيم مرير. تزامن اللقاء المسطر من طرف جمعية در صاف لإحياء العادات والتقاليد والتراث الشاوي الأمازيغي والبرنامج الشهري المسطر للاحتفال بيناير، الذي جاء هذه السنة وفق بروتوكول صحي تفاديا للعدوى من كوفيد 19، والذي سيستمر طيلة شهر كامل بالضبط في قرية عين الحجر الجديدة دائرة عين الطويلة ولاية خنشلة. تخلّل اللقاء لقاءات شعرية لثلة من الشعراء من بينهم حركات عبد الكريم وجمال مرير، كما تمّ إجراء مسابقات للأطفال في ما يخص أحسن زي امازيغي من الإناث والذكور، ومعرض للأغراض الأمازغية من أواني وأدوات قديمة، بالإضافة إلى مسابقة للأكلات التقليدية الأمازيغية بمختلف أطباقها. اختتم اللقاء بتكريم ثلاثة براعم فائزين بمسابقة أحسن لباس تقليدي إلى جانب تكريم كل المشاركين في ذات المناسبة. ندوة وطنية بدار الثقافة في أم البواقي الثقافة الأمازيغية بين التجذر والمعاصرة نظّمت دار الثقافة لولاية أم البواقي بالتنسيق مع المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري، ندوة وطنية تحت عنوان: الثقافة الأمازيغية بين التجذر والمعاصرة. افتتح الندوة علي بوزوالغ، مدير الثقافة لذات الولاية، ثم استمتع الحضور بوصلات غنائية أمازيغية من طرف الفرقة الصوتية (دار الشباب) أولاد قاسم تحت قيادة الأستاذ عبد الحق سوالمية.. ثم انطلقت أشغال الندوة بمداخلات قيمة، فالدكتور لجمعي حجام قدم مداخلة بعنوان الأمازيغية والتحولات الرقمية، والدكتور رابح محوي كانت مداخلاته تحت عنوان تجليات التراث الأمازيغي قراءة في مصادر والدكتور عبد النور خبابة فقد منح عنوان مداخلاته «الأمازيغية والهوية».. والبروفيسور يوسف نجعوم فقد كانت مداخلاته موسومة بالتراث الأمازيغي بين الواقع والمؤول، وختمت الفترة الصباحية بمناقشة مثمرة للمداخلات. أما في الفترة المسائية فكانت الكلمة الراقية حاضرة بقوة من طرف الضيوف القادمين من عدة ولايات الوطن ومن داخل الولاية واختتمت الندوة بتوزيع الشهادات على الأستاذة والدكاترة والمشاركين.