تحت شعار ''موسيقى الشباب ملتقى الثقافات'' وحياء للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر ، ستعرف ولاية ام البواقي في الفترة من 02 الى 07 جويلية تنظيم فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الشباب في طبعته السادسة ، هذه الطبعة التي اردها المنظمون ان تكون فضاء واسع يتطلع من خلاله جمهور ولايات ام البواقي على كل انواع الطبوع الغنائية الجزائرية ، من قبائلي ، وصحراوي ، وشاوي ، لتكتمل حينها الأهداف . وتمزج الأنغام و الالحان حينها تعزف سمفونية جميلية من طرف شباب الجزائر لذكرى خمسينية عيدي الاستقلال والشباب. ويتكرم من خلالها المطرب رابح درياسة المغني المولولد سنة 1934 بالبليدة مؤلف وملحن من رواد وعباقرة الأغنية الجزائرية الاصيلة ، بدا مشواره الغنائي سنة 1953 بعد أن عمل في الكثير من الميادين لكن الفن كان المحطة الابرز في تاريخه حيث غنى للوطن والحب ، والجمال ، والاغنية الحكيمة . حيث ستعرف الطبعة تنظيم الورشات التكوينية الثالثة لكل الشباب الراغبين في العزف ويؤطر الورشات اساتذة مختصين في الموسيقى مع العلم ان حفل الافتتاح سيكون بدار الثقافة نوار بوبكر وينشطه كل من الشاب انوار ، وسليم الشاوي ، كمال القالمي ، وبالي الأصالة من بسكرة لينشط السهرات الموالية كل مراد صيد ، والزاهي شرايط ، وجيمي ، واحسن صابري ، وفرقة الكاهنة من باتنة ، وياسين عاشور ، واشاب عراس ، ونصر الدين حرة ، ومراد جعفري ، وسليم هليل.وفتحي لونيس. وعلى غرار هذا سيعرف الملعب البلدي زرداني حسونة العديد من السهرات ينشطها هواري الدوفان ، وفرقة تريانا الجزائر ، وحكيم صالحي ، وفرقة البربر ، كادير الجابوني ، حكيم صالحي ، وفرقة زنقدح ورقلة . ليبقى المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الشباب جسر للتواصل ، وابراز الطبوع الجزائرية لتكون اما الاكاديمين والدارسين وإعطائها المكانة اللائقة بها على المستوى العالمي ,