اعتبر مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، المنتهية عهدته، إسماعيل شرقي، أن انعقاد أشغال الدورة ال42 للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر بمدينة كيدال بشمال مالي، لأول مرة منذ التوقيع على الاتفاق، «يمثل تأكيدا على تمسك كافة الماليين بتحقيق السلام». كتب شرقي في تغريدة على صفحته عبر تويتر: «إن عقد الدورة ال42 للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في كيدال، للمرة الأولى منذ التوقيع عليه، يمثل تقدما ملحوظا في إعادة تأكيد تمسّك كافة الماليين بتحقيق السلام في ظلّ وحدة وسلامة أراضي بلدهم». ووصف انعقاد الدورة 42 بمدينة كيدال بشمال مالي، لأول مرة منذ التوقيع على الاتفاق عام 2015 ب «الحدث غير المسبوق والمؤشر الهام الذي من شأنه إعطاء دفعة قوية لمسار السلم والمصالحة الذي ترعاه الجزائر بالتعاون مع المجموعة الدولية الممثلة في اللجنة».