نظم، أمس، مركز الأرشيف الوطني زيارة إستكشافية لفائدة وفد من مختلف الجنسيات الاوروبية من إسكندنافيا، البرتغال، هولندا، إيرلندا وايسلندا، والنرويج إلى المواقع الأثرية والمتحف القومي للآثار بتيبازة، وكذا ضريح كليوباترا سيليني المسمى «قبر الرومية». وتندرج هذه الزيارة الميدانية حسب ما أفاد به عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني في إطار التحضير للاجتماع الأول الذي يعقد اليوم بمقر المركز والمتعلق بإقامة التعاون بين الاسكندينافيين فيما يخص إسترجاع الأرشيف الوطني . وأضاف في تصريح ل«الشعب» على هامش الزيارة أن هذا الاجتماع سيكون تمهيدا للملتقى الدولي الذي سينظم في شهر ديسمبر 2012، والمتمحور حول تاريخ العلاقات الجزائرية الاسكندينافية خلال القرنيين ال15 و16 م. وفي هذا السياق، كشف عبد المجيد شيخي عن إفتتاح المعرض الجزائري اليوغسلافي بقصر الثقافة (مفدي زكريا)، وذلك يوم غد الثلاثاء. وبالمقابل، عبر توربي ورن أحد أعضاء الوفد الاسكندنافي عن سعادته لهذه الزيارة التي سمحت له بجمع معلومات قيمة تثري بحثه حول الحقبة الرومانية، مفيدا بأن هذه الزيارة هي الرابعة من نوعها إلى الجزائر، كونه زار دول شمال إفريقيا كتونس، المغرب، وليبيا. مشيرا في تصريح ل«الشعب» أنه ألف خمسة كتب، البعض منها يتحدث عن تاريخ الجزائر. خاصة وأنها أسرته بمناظرها الخلابة وما تكتنزه من طاقات.واعدا بزيارات أخرى للجزائر.