اختتمت، أمس، بتلمسان، الدورة التكوينية الخاصة بالأئمة المنتدبين لمسجد باريس (فرنسا)، بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي. أبرز الوزير بمناسبة اختتام هذه الدورة التكوينية، التي حملت اسم الدكتور الراحل عيسى ميقاري، أن المسؤولية على عاتق هؤلاء الأئمة «كبيرة من أجل خدمة الجالية والدين في ديار الغربة والعمل على حماية وتحصين أبناء الجالية ونفعهم بالرسالة الإسلامية والرسالة الوطنية وغرس فيهم القيم الدينية والوطنية». وحث بلمهدي الأئمة المنتدبين لمسجد باريس على أن يكونوا «سندا للعائلات الجزائرية هناك»، مع إحصاء انشغالات وأسئلة الجالية المتعلقة بالمسائل الفقهية والتكفل بها. كما أكد أنه يجب على هؤلاء الأئمة أن ينهلوا من تاريخنا وما خلفه علماؤنا في إعمار بيوت الله وتقديم النصائح والإرشادات. واستفاد من الدورة التكوينية 61 إماما و3 مرشدات دينيات من مختلف ولايات الوطن، وتم تسليم مقررات الإدماج في إطار عقود ما قبل التشغيل لست مرشدات دينيات وستة أعوان إدارة وإمامين ووكيل أوقاف.