انطلقت، أمس، فعاليات الطبعة الأولى للصالون الجهوي للتصدير وترقية المنتوج المحلي بالمركب السياحي بصابلات (مستغانم)، وتتواصل إلى غاية 6 من شهر أفريل الجاري. في كلمة لوزير التجارة كمال رزيق، قرإها نيابة عنه ممثل الوزارة عبد اللطيف الهواري، أكد «ضرورة تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني والتوجه نحو التصدير يعتبر من أهم البدائل للتخلص من التبعية لمداخيل المحروقات التي تعرف أسواقها العالمية تذبذبا أثرت سلبا على الاقتصاد المعتمدة عليها». وأوضح رزيق، «أن ملف التصدير يعتبر من أهم الملفات التي من الواجب تخصيص لها حيز كبير وبرامج عمل مستعجلة لدعم تنافسية المؤسسات بمختلف أحجامها، بهدف تسويق منتجاتها في الأسواق الدولية، حيث أن التصدير يعد مؤشرا اقتصاديا هاما في نمو المؤسسات والاقتصاد بشكل عام». وأشار «أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الاقتصادية يعكس سياسة الحكومة، من خلال وزارة التجارة، في الدعم والمساندة الميدانية والمشاركة الهادفة التي توليها السلطات العليا في البلاد للمتعاملين الاقتصاديين خاصة في مجال التصدير». ومن هنا تبرز ضرورة العمل المتواصل لوضع الآليات الكفيلة لإبراز قدرات الإنتاج الكاملة والتعريف بها على المستويين الداخلي والخارجي من أجل كسب فرص في الأسواق الخارجية». وشارك 50 متعاملا اقتصاديا من المصدرين ومصنّعين لمنتجات قابلة للتصدير في مختلف المجالات من 12 ولاية، تخص الصناعة الغذائية، الصناعات الثقيلة، صناعة النسيج، خدمات وغيرها، إلى جانب مشاركة ديبلوماسيين من اليمن والسودان وتونس ومصر وعمان وجنوب إفريقيا وتنزانيا.