خصّصت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية ميلة، 40 مليار سنتيم كإعانات مالية ستوزّع على العائلات الفقيرة والمعوزة لصيام الشهر الفضيل بكرامة. وقد شرع، أول أمس، في صب المبالغ المالية في الحسابات البريدية للعائلات الفقيرة بمبلغ مليون سنتيم لكل عائلة، وذلك من مجموع 29 ألف و675 مرشح للاستفادة من الإعانة عبر بلديات ولاية ميلة ال 32. قال مدير النشاط الاجتماعي في تصريح ل «الشعب»، إنّ العملية التضامنية جاءت لتساعد العائلات المحتاجة على اقتناء بعض ضروريات الصيام، والتي أضحى العديد منها غير قادر على توفير احتياجات أفرادها بسبب الغلاء الفاحش الذي شمل أغلب المواد الغذائية، حتى يمكنها من صيام الشهر الفضيل بكرامة، حيث لاقت العملية استحسان العائلات المستفيدة منها. من جهة أخرى، تم فتح 8 مطاعم للرحمة عبر تراب ولاية ميلة توفر وجبات ساخنة لإفطار عابري السبيل وتوزيع أطباق منها على العائلات الفقيرة والمحتاجين، من بين 21 طلبا تلقته مديرية النشاط الاجتماعي لفتح مطاعم الرحمة عبر تراب الولاية، أين تم معاينة مطعمين ببلديتي الرواشد وفرجيوة قصد الشروع في إعداد الوجبات الساخنة للأشخاص المعوزين وعابري السبيل بالجهة الغربية للولاية التي تشهد سيولة مرورية كثيفة للولايات المجاورة كسطيف وجيجل. وفي إطار تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعيين، قام عدد من محسني الولاية وجمعيات خيرية بجمع آلاف القفف، سيتم توزيعها على العائلات المعوزة حتى تصوم بكرامة خلال الشهر الفضيل، وهي المبادرات التي تتكرر كل سنة بدخول الشعر الكريم، ولاقت ترحابا وتضامنا كبيرين من طرف السكان داخل وخارج الولاية.