تتواصل عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بولاية باتنة بوتيرة سريعة جدا، بحسب ما أكدته مصالح مديرية الصحة، حيث كشفت عن استلامها دفعتين جديدتين من اللقاح الصيني «سينوفاك» المضاد للفيروس التاجي بمجموع 47 ألف جرعة، لتضاف ل120 ألف جرعة التي استلمتها الولاية منذ بدء عملية التلقيح ضد الفيروس. أشارت مصالح مديرية الصحة، التي تسابق الزمن رفقة أطقمها الطبية وشبه الطبية لتلقيح أكبر قدر ممكن من المواطنين من مختلف الفئات العمرية لضمان المناعة الجماعية ضد الفيروس التاجي ومتحوراته، خاصة بعد تسجيل ارتفاع قياسي في عدد الإصابات به منذ شهر جويلية المنصرم، جعل من باتنة تتصدر ولايات الوطن في عدد الإصابات والحالات الإستشفائية. بدوره أكد مدير الصحة لولاية باتنة، فتح مصالح القطاع تحت إشراف والي باتنة ل20 فضاء جواريا جديدا خاصة بالتلقيح، تضاف لأكثر من 75 مركز تلقيح مفتوح حاليا ومعتمد عبر إقليم الولاية، بعد تسجيل إقبال قياسي من المواطنين على حملة التلقيح لضمان وتسريع العملية وتسهيل إجراءاتها لفائدة المواطنين منعا للطوابير التي يمكن أن تتسبب في نقل الفيروس وتفشي الوباء. وكانت الولاية قد استلمت، بحسب مدير الصحة، أكثر من 170 ألف جرعة لقاح مضاد لكورونا من مختلف الأنواع، خاصة اللقاح الروسي والصيني منذ الشروع في عملية التلقيح وزعت حسب الكثافة السكانية وتوفر مراكز التلقيح عبر المراكز المعتمدة المقدر عددها ب72، والتي تتوفر على كل الإمكانات المادية والبشرية لضمان عملية تلقيح صحية، حيث يتم تسجيل المواطن الراغب في التلقيح وحجز مكان له ليتم الاتصال به لاحقا بالنسبة للجرعة الأولى والثانية. وقد عرفت العملية في بدايتها عزوفا كبيرا من طرف المواطنين تحول مع الحملات التحسيسية التي أطلقتها الدولة إلى إقبال كبير على التلقيح، خاصة منذ مدة وقبل استلام 47 ألف جرعة إضافية الأخيرة، تم فتح 20 فضاء جواريا جديدا لأجلها والاعتماد على 10 فرق طبية متنقلة حتى تمس العملية كافة المناطق. وبالموازاة مع ذلك، سجلت ذات المصالح انخفاضا كبيرا في عدد الإصابات، نظرا لتكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باحترام إجراءات الوقاية من استعمال للكمامات، وتطبيق التباعد الاجتماعي وكذا ضرورة التلقيح، إضافة إلى مواصلة عمليات التعقيم خاصة بالفضاءات العمومية.