بدأت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إجراءاتها الادارية على مستوى الفيفا من أجل تأهيل اللاعب اسحاق بلفوضيل الذي استدعاه الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش ضمن القائمة التي ستواجه ليبيا في التاسع سبتمبر المقبل، وقد قامت «الفاف» بالإتصال بالاتحادية الفرنسية لكرة القدم للحصول على ملف اللاعب من أجل إيداعه على مستوى الفيفا التي ستقوم بدراسة وضعيته قبل إعطائه الضوء الأخضر ليكون تحت تصرف «الخضر» في صورة مكررة لما حدث مع كل من يبدة ومراد مغني وفيغولي، ولن يستطيع مهاجم بارما الايطالي اللعب تحت ألوان الجزائر إلا بعد تسوية وضعيته الادارية على مستوى الفيفا، لأنه لعب في جميع أصناف المنتخبات الفرنسية، حيث لعب ست مباريات مع منتخب أقل من 18 سنة وسجل ست أهداف، كما شارك في 13 مباراة مع منتخب أقل من 19 سنة و سجل خمسة أهداف ولعب مباراتين مع منتخب الآمال. قانون «الباهاماس» في صالحه وستستند الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في طلبها السماح للاعب بلفوضيل تمثيل المنتخب الجزائري على قانون «الباهاماس» الخاص باللاعبين مزدوجي الجنسية الذي يسمح لأي لاعب بحمل ألوان المنتخب الأول لبلاده الأصلي شريطة أن لا يكون قد لعب للمنتخب الأول للبلد الذي يحمل جنسيته وهذا الأمر ينطبق على بلفوضيل الذي لم يشارك مع المنتخب الفرنسي الأول في أي مباراة واكتفى باللعب مع الأصناف السنية للمنتخبات الفرنسية وستكون «الفاف» مطالبة بالاسراع بإجراءات تأهيل بلفوضيل خاصة أن مثل هذه الاجراءات الإدارية قد تمتد لأكثر من أسبوعين وهذا الأمر سيمنع بلفوضيل من المشاركة في مباراة ليبيا. يذكر أن اسحاق بلفوضيل ولد في مدينة مستغانم في 12 جانفي 1992 ووالده كان يعمل في الجمارك الجزائرية، مع العلم أنه ينحدر من مدينة سطيف، لكنه هاجر إلى فرنسا في سنة 1998 وكان حينها سن بلفوضيل ست سنوات قبل أن يلتحق بمدرسة تكوين باريس سان جيرمان ليتكون فيها ثم يمضي على أولى عقوده مع فريق ليون الفرنسي في 2008، إلا أنه لزم يتأقلم مع الاجواء هناك ليلتحق خلال الميركاتو الحالي بفريق بارما الايطالي مقابل ثلاثة ملايين يورو. في انتظار براهيمي ويبقى اللاعب الآخر المرشح لتتبع نهج بلفوضيل هو متوسط ميدان ران الفرنسي ياسين براهيمي الذي لمح بخصوصه الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش أن مسألة انضمامه «للخضر» مرتبطة بالأساس يايجاد اللاعب لمخرج من الوضعية الصعية التي يعيشها حاليا خاصة أنه أصبح خارج مخططات مدربه بعد اعلان رغبته في الرحيل عن الفريق وهذا ما دفع اداة ران إلى وضعه في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع ويملك اللاعب مجموعة من العروض من ألمانيا وانجلترا والبرتغال وفي حال انضمامه لأحد الأندية التي طلبته وانتضمامه في التدريبات معها سيفتح هذا الأمر أمامه أبواب المنتخب الوطني.