جاء انضمام المهاجم إسحاق بلفوضيل للمنتخب الوطني ليرفع عدد اللاعبين الذين بدلوا قميص ''الديكة'' بقميص ''الأفناك'' إلى 15 لاعبا، وهذا منذ 2003 تاريخ التحاق عنتر يحيى بالنخبة الوطنية. ويواصل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، حملته من أجل ''فرنسة'' المنتخب الجزائري التي تدعمت أكثر بقانون البهاماس الذي كان وراءه، وهذا لعدم اقتناع المحافظ السابق لسنة الجزائربفرنسا بقيمة ومستوى ما تفرزه البطولة المحلية من لاعبين، ليضيف بلفوضيل إلى قائمة تتسع عاما بعد عام للاعبين السابقين للمنتخب الفرنسي، والتي ضمت كلا من عنتر يحيى، بلوفة، واضح، مادوني، مغني، يبدة، عبدون، مجاني، بلعيد، مبولحي، شاقوري، بودبوز وفيغولي، من دون أن ننسى لاعب المنتخب الأولمبي مهدي عبيد، في انتظار المزيد، في صورة مهاجم نادي ران ومنتخب فرنسا للآمال ياسين براهيمي. وبلفوضيل من مواليد 12 جانفي 1992 بالجزائر، وكانت بداياته الأولى من نادي ''تراب'' في الضاحية الباريسية، قبل أن يمر عبر مركز تكوين نادي باريس سان جرمان، ومنه انتقل إلى نادي بولون بيلون كور، ثم ''كليرمون فوت''، ليلتحق بنادي أولمبيك ليون سنة 2008 مع تشكيلة أقل من 18 سنة. ولم يتجاوز بلفوضيل سن 17 عندما سجل أول ظهور له مع الفريق الأول لنادي ليون، وهذا في الموسم 2009-,2010 لكن من دون أن يفرض نفسه، لتتم إعارته لنادي بولونيا الإيطالي في جانفي .2012 ورغم مشاركاته القليلة مع ناديه الجديد، إلا أنه تمكن من الظفر بعقد احترافي مع نادي بارما الذي يحمل حاليا ألوانه. وحمل بلفوضيل، الذي لم يسجل لحد الآن أي هدف في مشواره الاحترافي، ألوان المنتخب الفرنسي مع منتخب أقل من 17 سنة، وشارك معه في بطولة أوروبا لذات الفئة سنة ,2009 فيما كان آخر ظهور له مع الديكة على هامش مباراتين وديتين لمنتخب أقل من 18 سنة في جويلية .2010