حملت القائمة التي أعلنها المدرب الوطني من أجل التحضير للقاء المهم الذي سيجمعهم مع المنتخب الليبي ضمن ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل لكان 2013 تواجد اللاعب إسحاق بلفوضيل لأول مرة بقميص الخضر بعد أن كان يلعب لصالح الفريق الفرنسي عند الاصاغر ولكنه في الأخير قرر أن يمثل الجزائر في صنف الأكابر. وجاءت دعوة لاعب بارما الايطالي من طرف المدرب هاليلوزيتش مفاجأة للجميع خاصة وسائل الإعلام التي لم تتحدث عن هذا الموضوع .. وبالتالي فإن الرجل الأول على رأس المنتخب يواصل خرجاته غير المتوقعة ما يعني أنه ينتهج سياسة خاصة في التعامل مع الوضع الذي يمر به من خلال مراقبة كل العناصر التي بإمكانها أن تحمل ألوان الفريق سواء محليا أو تلك التي تنشط بالبطولات الخارجية، وكشف خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس أن بلفوضيل كان جد سعيد بدعوته للمنتخب في قوله " لقد فرح اللاعب كثيرا بتلقيه الدعوة، أين عبر عن ذلك خلال اتصالي به من أجل الحديث معه في الموضوع''. كما يريد هاليلوزيتش أن يدعم الخط الهجومي من خلال اللاعب الشاب بلفوضيل الذي يعد بالكثير في المستقبل بالنظر إلى صغر سنه بالإضافة إلى تواجد كل من سليماني و حبور .
كما عرفت القائمة تواجد شافعي المدافع الذي ينشط في صفوف اتحاد العاصمة. وأكد المدرب أنه تعمد استدعائه، لأنه لاحظ أن اللاعب يملك إمكانيات كبيرة وتبقى تنقصه الخبرة ولهذا سيحاول أن يدمجه مع المجموعة خلال هذا التربص من أجل الاعتماد عليه في الاستحقاقات القادمة. حليش يعود بعد طول غياب أما حليش فهو الوجه العائد إلى التشكيلة بعد طول غياب دام سنة كاملة وذلك راجع إلى معاناة اللاعب من نقص المنافسة بسبب التهميش التي لقيه خلال انتقاله إلى نادي فولهام الانجليزي، ويبدو أن المدرب الوطني يريد أن يكون بحوزته كرسي احتياط مريح في الدفاع، خاصة أن حليش سجل تواجده ضمن قائمة ال 18 لفريقه في آخر لقاء، ويرجع ذلك إلى المشكل الذي يعاني منه أغلب العناصر في الخط الخلفي على غرار بوقرة العائد مؤخرا من الإصابة وبوزيد الموجود من دون فريق، أما مهدي مصطفى، فهو الآخر لم يلعب كثيرا مع فريقه اجاكسيو بداعي العقوبة ولهذا فإن الرجل الأول على رأس الخضر لا يريد أي مفاجآت غير سارة في التشكيلة خلال اللقاء المهم. أما باقي العناصر لم تتغير حيث أراد الناخب الوطني الحفاظ على نفس التشكيلة المعتادة على بعضها بهدف ضمان الاستقرار وتجنب الانطلاق من الصفر خاصة في مثل هذه المرحلة التي دائما يجد خلالها المدربين صعوبات في انتقاء اللاعبين بما أننا نكون في بداية الموسم ويصعب التعرف على مستواهم الحقيقي وبالتالي فهو لا يريد أن يكرر سيناريو الأخير ضد المنتخب المالي وتسيير الوضع لأن المأمورية لن تكون سهلة على المنافس أيضا .