تفتتح الطبعة الوطنية الثانية لملتقى خنشلة الأدبي اليوم الأربعاء بدار الثقافة الشهيد «علي سوايحي» لولاية خنشلة، في حلّة جديدة موسوم بعنوان «الموروث الشعبي ودوره في المحافظة على الهوية الوطنية» إلى غاية 23 أكتوبر الجاري، بمشاركة ثلة من الأساتذة والمثقفين والشعراء من مختلف ولايات الوطن يعكفون على إبراز مكامن قوة التراث الشعبي الجزائري في الحفاظ على الهوية الجزائرية وتعزيز الوحدة الوطنية، حسب بيان خاص بالتظاهرة تلقت «الشعب» نسخة منه. يشهد الملتقى مشاركة 16 ولاية ممثلة ب35 مشاركا من أساتذة جامعيين مختصين، شعراء شعبيين، أدباء ومهتمين بمجال الموروث الشعبي الثقافي من بينهم الأستاذة الدكاترة فاطمة حمدي من جامعة تمنراست، محمد زوقاي من جامعة يحي فارس لمدينة، خالد العقون بجامعة مولود معمري تيزي وزو، زينب خوجة جامعة محمد لخضر باتنة، مصطفى بوقلمونة من جامعة عباس لغرور خنشلة وغيرهم. وأشار مدير دار الثقافة قويدري نور الدين ل»الشعب»، إلى أن الجمهور الخنشلي والمهتمين بهذا الشأن سيكونوا على موعد بالقاعة الكبرى لدار الثقافة مع مداخلات متبوعة بنقاشات للمشاركين وقراءات شعرية، يبرزون من خلالها دور التراث الشعبي في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز اللحمة الوطنية للشعب الجزائري بترسيخ قيم الانتماء ونقلها للأجيال عبر مختلف مراحل المحن التي مرت بها الجزائر والحفاظ على وحدته في إطار تطوّر شامل لحاجيات المجتمع وتطلعاته المستقبلية. ومن المقرر، أن تقدم المداخلة الأولى ظهر اليوم الأربعاء بعنوان «الموسيقى الأوراسية ودورها في المحافظة على الهوية الوطنية» للكاتب محمد الصالح أونيسي، ثم مداخلة ثانية بعنوان «تجليات الهوية في الشعر التارقي» للدكتورة فاطمة حمدي من جامعة تمنراست ومداخلة أخرى بعنوان «دور التراث في التنمية المستدامة» للكاتبة نزيهة بوزاهر ونشاطات أخرى. وفي اليوم الثاني للملتقى، ستقدم كذلك ست (6) مداخلات في هذا المجال منها، «دور الشعر الشعبي في المحافظة على الهوية الوطنية قبل الاستقلال» للدكتور محمد زوقاي من جامعة يحي فارس المدية، و»الأمثال الشعبية الجزائرية ودورها في المحافظة على الهوية الوطنية» للدكتورة زينب خوجة من جامعة الحاج لخضر باتنة ومداخلات أخرى، إضافة إلى أنشطة متنوعة على هامش الملتقى.