استفادت مديرية التربية لولاية البيض من 100 مدفأة، يرتقب توزعها على المدارس الإبتدائية التي تعاني من مشكل التدفئة تحضيرا لفصل الشتاء. وحسب ما أعلن عنه والي البيض، فإنّ عمليات الخاصة بصيانة التدفئة بالمؤسسات التعليمية بالولاية تم إطلاقها منذ قرابة شهر، والهدف منها تعزيز التدفئة بالأقسام وتقويتها. أحصت مديرية التربية لولاية البيض ما يقارب 20 مؤسسة تعاني حاليا من أعطاب في التدفئة من بين 174 مؤسسة تربوية، حسب مدير القطاع. ولهذا الغرض تمّ تجنيد عديد المقاولات لإصلاح الأعطاب المسجلة خاصة بالمؤسسات التعليمية الواقعة بمدينة البيض عاصمة الولاية، حيث تشرف على العملية حاليا ستة مقاولات. الترتيبات التي تتم حاليا على مستوى مختلف الهيئات بولاية البيض، غرضها حل مشاكل التدفئة بالمؤسسات التربوية، والتي يمليها المناخ القاسي للولاية، حيث تنزل درجة الحرارة في أغلب الأوقات وبمختلف المناطق خلال فصل الشتاء إلى أقل من الصفر. من جانب آخر، نشير إلى أنّ بعض المؤسّسات التربوية بولاية البيض لازالت تستخدم المازوت للتدفئة داخل الأقسام، وهو الأمر الذي رفضه والي البيض، وطلب باستبدالها بنظام التدفئة المركزية أو بنظام التدفئة بغاز المدينة حفاظا على صحة التلاميذ وأمنهم. إنتاج أكثر من مائة ألف قنطار من البطاطا يرتقب جني ما يقارب 110 ألف قنطار من البطاطا بولاية البيض خلال الأيام القليلة القادمة، موزّعة على 730 هكتار، حسبما أعلن عنه مدير المصالح الفلاحية. الكمية المرتقب جنيها من البطاطا ستمكن من تغطية احتياجات ولاية البيض من هاته المادة الحيوية، وتمكّن كذلك بعض الولايات المجاورة يضيف المصدر، وقد وصفها ذات المتحدّث بأنّها من النوعية الجيدة، حيث وصل إنتاج الهكتار الواحد الى ما يقارب 150 قنطار، في محصول بدأ جنيه من قرابة أسبوعين. وعن المحصول القادم من البطاطا المتأخّرة التي تعرف بها ولاية البيض، أضاف ذات المصدر أنه مرتقب بعد شهر من الآن إنتاج ما يقارب 320 هكتار من البطاطا المتأخّرة. جدير بالذكر، أنّ سعر البطاطا وصل بولاية البيض إلى حدود 100 دج للكلغ، وهو سعر لم يعد في متناول غالبية السكان، والذين يعتمدون في معيشتهم على استهلاك البطاطا وبكميات كبيرة، لذا طالب السكان بفتح سوق للجملة للخضر بولاية البيض، يسوق فيه منتوج البطاطا ومختلف الخضر، والتي تنتج الآونة الأخيرة بكميات كبيرة، غير أنّها تحوّل مباشرة إلى الولايات الشمالية للوطن على غرار معسكر ومستغانم، وتعاد إلى ولاية البيض لتباع للمواطنين بأضعاف سعرها.