بادرت حاضنة المؤسسات الناشئة « Innoest Company « بالتنسيق مع جامعة تبسة، وتحت رعاية الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، إلى تنظيم فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولتية. فعاليات الملتقى جاءت بغية ترقية منظومة الاقتصاد المعرفي وجعله المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي الشامل، وبهدف توظيف المعرفة والتكنولوجيا في تقديم منتجات أو خدمات متميزة ومبتكرة، يمكن تسويقها وتحقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود. وتتخلل هذه التظاهرة التي تمّ اختتامها بتنظيم مائدة مستديرة بحضور مدراء الجامعة، التكوين، السياحة،التجارة، البيئة والصناعة لتكون الجلسة حول نظام البيئة الاقتصادية للمؤسسات الناشئة لولاية تبسة والإعلان عن النتائج النهائية لأفضل 3 مشاريع مبتكرة في مجال الفيضانات، مشكل النفايات و السياحة التاريخية، حيث تطرّق المشاركين لكل الحلول والاقتراحات الممكنة للخروج من هذه المشاكل وسيتم عرض مشاريعهم أمام والي الولاية والمدارء لاختيار أفضلها. لتقوم حاضنة المؤسسات الناشئة باحتضان المشاريع بمتابعة والتكفل بالمشاريع الفائزة وتقديم التوصيات للمجلس الوطني الاقتصادي الاجتماعي والبيئي من أجل تحسين البيئة الاقتصادية المحلية للمؤسيات الناشئة وتشجيع المقاولاتية. وبعد تقديم هذه التوصيات سيتم إطلاق برامج جديدة على مستوى حاضنة المؤسسات من اجل برمجة اكبر عدد من الدورات التكوينية واكبر حجم ساعي للمرافقة وتجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع. وتحدث عدد من الشباب المبتكر من أصحاب المشاريع عن استحسانهم لاحتضان أفكارهم ومشاريعهم لتطبيقها محليا ووطنيا ولما لا عالميا، خاصة بعد إمضاء عدد من الشركات و الاتفاقيات للحاضنة مع بعض الدول كالاتفاقية مع الاتحاد الاروبي تونس والبرتغال من أجل فتح الأبواب لهذه المشاريع المبتكرة لاكتساح الأسواق العالمية. وأظهرت هذه الفعالية القيمة المضافة التي يمكن للمؤسسات الناشئة تحقيقها من خلال المساهمة في بناء اقتصاد عصري متنوع خارج قطاع المحروقات، وأكد المدراء الحاضرين على ضرورة تشجيع العقول المبدعة ومرافقة المشاريع المبتكرة، والمؤسسات الصغيرة وحاملي المشاريع الاستثمارية المقاولاتية الناجحة والمبتكرة، هو رهان الدولة اليوم لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.