تراجع خام برنت بنحو 4 في المائة لينخفض إلى أقل من 80 دولارا للبرميل، أمس، بعدما أثار اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قلق المستثمرين، مما عزّز المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل بعد عمليات سحب منسقة من احتياطيات الخام. يأتي انخفاض النفط بالتزامن مع تراجع بقية أسواق المال بفعل مخاوف من أن تتسبب السلالة الجديدة في تباطؤ النمو الاقتصادي وفرض قيود على الحركة والانتقال مجددا. وواصلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعها للجلسة الثالثة، تراجعت 3.16 دولار أو 3.8 في المائة إلى 79.06 دور للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 3.45 دولار أو 4.4 في المائة إلى 74.94 دولار للبرميل. كما تركز الأنظار على رد فعل الصين على خطط لسحب ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين، وفقا ل«رويترز". وقال مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مثل هذه الخطوة ستسفر على الأرجح عن تضخم الإمدادات في الشهور القادمة، وذلك بحسب ما توصلت إليه لجنة خبراء تقدم النصح لوزراء دول أوبك. وذكر المصدر أن مجلس اللجنة الاقتصادية لأوبك يتوقع فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر و2.3 مليون برميل يوميا في جانفي و3.7 مليون في فيفري إذا مضت الدول المستهلكة قدما في عمليات السحب.