إقتربت جريدة »الشعب« من شرائح متنوعة من فئات المجتمع قصد الإطلاع على رأيها فيما يخص تعديل الدستور وقد جاءت على النحو التالي: هاملي محمد: أستاذ حقوقي إن مبادرة الرئيس التي جاءت امام رجال القضاء لها دلالة كبيرة واهمية قصوى بحيث انها تصدر بعد نقاش عميق في وسائل الاعلام وفي الاوساط السياسية وأيضا عند المواطنين وقد افضى الامر لصالح التعديل ورغم كون هذا التعديل جاء جزئيا الا انه جوهري ومبني على ثلاث مضامين يأتي في مقدمتها تكريس رموز ثورة نوفمبر المجيدة دستوريا ولا يحق لأحد المساس بها ثم ان الشعب هو وحده مصدر السلطة ومن الفائدة ان يقوده مسؤول هو اختاره لنفسه ولو بتغيير وتذليل كل العقبات لتأتي المرأة بموجب المادة الجديدة المقترحة رقما حقيقيا وليس مجرد امر جوازي، والخلاصة هو ان اعلان السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة جاء في وقته ويجد ما يبرره على كل الاصعدة. كما يجب ألا ننسى ان رئيس الجمهورية ابقى الباب مفتوحا للجوء الى الاستفتاء الشعبي، فيما يخص تعديل جوهري قد نصل الى تماسك وتكامل السلطات تحقيقا لأمنية الشهداء في جزائر التحدي المؤسساتي.. بن خنافو رشيد: استاذ جامعي إن مبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مبادرة تستحق التنويه والشكر لأنها تخص الوثيقة القانونية الاسمى التي يحتكم اليها كل الجزائريين والجزائريات، والدستور الحالي احتاج بالفعل لتعديل جزئي وهو ما امر باحداثه السيد الرئيس بعد اخطار المجلس الدستوري ثم استدعاء البرلمان بغرفتيه، وما يهم في كل هذا الامر انه خطوة اخرى لصالح الجزائر من حيث تكريس الممارسات الديمقراطية والتعددية والتناسق بين المؤسسات لفائدة الدولة، فمن خلال خطاب رئيس الجمهورية امام المجلس الاعلى للقضاء تتجلى عدة خلاصات سامية تمس اوتارا جد حساسة وهنا لا يمكنني الا ان اهنىء نفسي وجميع الجزائريين على هذا المكسب الذي سيترقى باستفتاء شعبي لبناء جزائر لطالما حلم بها الشهداء وجميع المواطنين كبارا وصغارا انها جزائر الابطال والعمالقة في العلم والعمل... مراد معمري: نائب رئيس بلدية الحناية اعتقد ان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عندما كشف عن امره بتعديل جزئي للدستور الحالي، فإنه حقق بذلك فائدة اضافية للبلاد ولبنة اخرى في مسار تدعيم المسار الديمقراطي وحماية الجزائر من شتى المزايدات في الداخل و في الخارج تبقى مسجلة باحرف من ذهب في التاريخ فهو يقترح دسترة قدسية الثورة التحريرية وصونها من اي تلاعب أو تكالب او تناس ثم انه اتى بأمر جديد لفائدة المرأة من حيث تمكينها من اخذ مكانتها الطبيعية الى جانب الرجل في ترقية المجتمع والممارسة السياسية بالاضافة الى ان رئيس الجمهورية تحمل مسؤولياته التاريخية بعدم التفريط في الجزائر من خلال دخوله رئاسيات تعددية لعهدة ثالثة تبقى ضرورية في الظرف الحالي المتميز على شتى الاصعدة، وبدون مزايدة، فإن الجزائر على الطريق الصواب وتبقى قبلة لبلدان عديدة ومحترمة امام اوطان اخرى، فتحية تقدير كبيرة للمجاهد سي عبد القادر. الحاج بن عمر بن عيسى: رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني كل شيء فيه خير للجزائر نرحب به، ونفتخر به وندعو له، وبخصوص التعديل الجزئي للدستور الحالي الذي افصح عنه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الاربعاء الفارط في افتتاحه السنة القضائية، فإن الشيء الاكثر اهمية في نظري هو حماية الحقوق التاريخية للثورة التحريرية المباركة التي يجب ان تبقى طاهرة من كل شائبة مهما كان مصدرها لأن ضريبة قرن وثلث قرن تحت نير الاستعمار امر ليس بالهين من خلال مئات الاف الارامل واليتامى وملايين الشهداء طيلة 132 سنة وتخريب وتدمير شامل لكينونة الجزائري من خلال طمس الهوية بكل ابعادها.. وعليه، فأقول للسيد رئيس الجمهورية لا بد من حماية الذاكرة الوطنية للجزائر ودسترتها لأن الجزائر أمة عظيمة تستحق كل الخير والتقدير. بوزيان زيتون: متقاعد بدون فخر وبتواضع كنت من بين عامة الناس السباقين لتزكية الترشح الاول للسيد رئيس الجمهورية في موعد افريل 1999 ومازلت ادعوه مثل بقية الوطنيين والمواطنين المشكلين للطبقة الواسعة في البلاد للترشح لعهدة ثالثة، فنحن فخورون وباعتزاز كبير بالأعمال الجليلة التي قام بها لفائدة الجزائر وهي ليست سهلة على الاطلاق، فقد اعاد للبلاد سمعتها الطيبة والمكانة الرفيعة امام الأمم وبحنكته عرف كيف يعالج، وبتبصر شديد المديونية الخارجية، وفتح الجزائر في كل ربوعها الى ورشات عمل لخلايا تعمل كالنحل في انتاج العسل، وقرار رئيس الجمهورية لتعديل الدستور جاء ليثلج الصدور ويؤكد على بعد النظر وسداد الرؤى في تسيير الحكم من قبل المجاهد السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي اهنئه ايضا في ذكرى ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة. م. فؤاد: بطال أنا شاب بطال ولا افهم السياسة، ولكن الشيء الذي يهمني ان تكون الجزائر مستقرة وهادئة وفيها الفرص العادلة بين الناس في العمل والسكن والجميع متساو امام القضاء وارجو ان يتولد عن تطبيق الدستور المعدل فائدة للبلاد والعباد. الحاجة فاطمة: ب. أ، ربة بيت أنا دائما اطلب الله ينصر الجزائر ويحميها، لا نملك غيرها وهي غالية الثمن لأنها مروية بدماء زكية في كل مكان.. ونحب الجزائر ان تكون ملاذا لأولادنا واحفادنا ولا يحق لأحد أن يفرط في الأمانة.. عمر قبايلي