يسارع أغلب التجار الى غلق محلاتهم التجارية ووصد أبوابها أمام المتسوقين كلما تعلق الامر بتواجد فرق المراقبة الاقتصادية على الممارسة التجارية وبالخصوص ببعض البلديات ومن ذلك بئر مقدم، الشريعة، العقلة، مرسعا، ويعود ذلك الى عدم اشهار الاسعار وعدم وجود الفوترة الى جانب وجود التجار الوهميين الذين ليست لديهم سجلات تجارية مما يمنعهم من مزاولة هذا النشاط وبالرغم من ذلك لم ينج بعضهم من قبضة الاعوان الذين بدورهم سجلوا عليهم عديد المخالفات كأن تجد محلا متعدد الخدمات فهو عبارة عن مكتبة، مخبزة، ملبنة، مواد غذائية والى ذلك في عصر اصبح هم الفرد هو الحصول على الدرهم لا غير دون أن يكترث بما ينجر للآخرين من مساوىء قد تلحق به وبعائلته، ناهيك عن الزيادات الفجائية التي ينهض عليها الفرد ليقوم في اليوم الموالي فيجدها مغايرة تماما لما كانت عليه بحجة أنهم أحرار في وضع الاثمان والاسعار التي اصبح أمرها لا يطاق عبر هذه الأقاليم ما دامت السوق لم تدخل بعد مرحلة مخاض تجعلها تنسجم مع الاصلاحات الجارية. ------------------------------------------------------------------------