تم، أمس الأثنين، تنظيم معرض للمرأة والأسرة المنتجة بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تحت شعار: «المرأة... عمل وإبداع»، وذلك للتعريف بمنتوجات هذه الشريحة وإبراز إنجازاتها في مختلف مجالات الحرف والصناعات التقليدية. أشرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، على افتتاح هذا المعرض بحضور عدد من أعضاء الحكومة، إلى جانب عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. أبرز السيد لعمامرة، أهمية مثل هذه التظاهرات التي تعبر عن «حيوية المجتمع» وتؤكد «انخراط كافة القطاعات في الجهد التنموي الشامل المندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية»، مضيفا أن تنظيم هذا المعرض فرصة للتعريف بدور المرأة الجزائرية في المجتمع ومساهمتها في التنمية الوطنية. وبعد أن ذكر بنضالات المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية وإسهاماتها في مرحلة البناء والتشييد للبلاد، أكد السيد لعمامرة أن معرض المرأة والأسرة المنتجة يعد «تعبيرا قويا على أهمية العنصر البشري في التنمية الوطنية، خاصة العنصر النسوي وفئة الشباب». بدورها، أكدت السيدة كريكو أن هذا الفضاء يهدف إلى التعريف بمنتوجات المرأة والأسرة المنتجة في مختلف الشُّعَب والمجالات ومساهمتها في تنويع الإنتاج الوطني. وأضافت، أن تنظيم هذه التظاهرة، بالتنسيق مع قطاعات وزارية أخرى، يندرج في إطار تشجيع المرأة على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني، وهذا «تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي عناية خاصة للتمكين الاقتصادي للمرأة وترقيتها في مختلف الميادين». وبهذه المناسبة، طاف الوفد الوزاري عبر مختلف أجنحة المعرض، الذي يبرز ما أبدعته أنامل بعض الحرفيات في الطرز والصناعة التقليدية التي تبرز ثراء وتنوع التراث الجزائري.