يناشد سكان قرية الحمامنة، التابعة للمحيط الحضري لبلدية أولاد عدي لقبالة والواقعة بالضبط غرب ثانوية المدخل الغربي، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل وتدارك النقائص التي لازمتهم لسنوات طوال، على الرغم من الشكاوى الكثيرة والمتكررة للمسئولين، دون جدوى تذكر. من جملة الانشغلات التي يرفعها سكان قرية الحمامنة ببلدية أولاد عدي لقبالة، توسعة شبكة الكهرباء لتصل إلى منازل ما يزال ساكنوها يعتمدون على التوصيلات العشوائية الأرضية وعلى أعمدة خشبية، غالبا ما تسقط في أول هبة ريح، مشكلة خطرا كبيرا على السكان وخاصة منهم الأطفال. والأخطر من هذا هو سقوط الأمطار التي يعتبرها جميع سكان الولاية نعمة، إلا أن سكان الحي يشدهم الرعب مع أولى قطراتها جراء أسلاك الكهرباء المرمية على الأرض لربط سكناتهم. والأكثر من هذا، يعاني السكان الويلات مع ضعف شدة التيار الكهربائي الذي كان سببا رئيسا في حرمانهم من استعمال المكيفات الهوائية وكذا خوفا من الأعطاب التي تصيب الأجهزة الكهربائية بسبب عدم استقرار شدة التيار الكهربائي. يضاف إلى معاناة السكان اهتراء الطريق الذي يربط القرية بالأحياء الأخرى، إذ يتحول إلى حفر يصعب سلكها بالسيارة إلا للضرورة القصوى، وهو ما دفع الكثيرين من أصحاب النقل لتجنب العمل عليه، خاصة في فصل الشتاء حيث يتحول إلى برك مائية ومستنقع للأوحال. ويرفع السكان في ذات السياق، مطلب توفير شاحنات لرفع القمامة المنزلية التي باتت منتشرة بشكل كبير وأفسدت وجه القرية وهذا على الرغم من الشكاوى المتكررة في العديد من المناسبات. وعلى الرغم من الوعود التي قطعتها السلطات المحلية، إلا أن أمر تسخير شاحنة لرفع القمامة المنزلية بقي يرواح مكانه لغاية اليوم، في ما ينتظر العديد من سكان قرية الحمامنة من السلطات المحلية تحريك عجلة التنمية بالقرية وبرمجة مشاريع يستفيد منها شباب القرية للقضاء على الروتين اليومي في ظل غياب مرافق ترفيهية من شأنها أن تكون المتنفس للكثير منهم.