أعطت مصالح ولاية ورڤلة إشارة انطلاق مشروع نظام المراقبة عن طريق كاميرات المراقبة عبر مجموعة من النقاط وسط المدينة، تمّ تحديدها لوضع كاميرات المراقبة بعد دراسة متأنية، منها وسط المدينة، أمام مقر الولاية، مفترق الطرق شيقفارة، مفترق الطرق محطة نقل المسافرين وأمام مقر أمن الولاية، حسبما أكدته السلطات المحلية. يهدف هذا المشروع الذي يكتسي الأهمية البالغة، وجاء استجابة لنداءات العديد من ممثلي المجتمع المدني بالولاية، إلى تعزيز مساعي الحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات، كما سيساهم في الحد من الجريمة عبر شوارع الولاية، وكل ما يستهدف أمن المواطن وممتلكاته. وسيمكّن هذا النظام من تفعيل التدخل الفوري، وتوقيف المجرمين والحد من حوادث المرور وفوضى السيارات والازدحام المروري. وحسب المؤسسة المكلفة بإنجازه، فإن هذا المشروع سيجري تجسيده على شطرين، الشطر الأول يمتد من بلدية ورقلة إلى بلدية الرويسات، وسيتم تعميمها مستقبلا على كافة مناطق الولاية. وحسب توصيات السلطات المحلية سيتم تكثيف الجهود من أجل الانتهاء من المشروع قبل الآجال المحددة. كما سيجري تشغيل هذه الكاميرات بمجرد تركيبها، وسيتم وضعها في الخدمة تلقائيا، أما تسييرها فسيكون بإشراف مباشر من مصالح الأمن الولائي. وستوفّر هذه الكاميرات خاصية المراقبة على مدار 24 ساعة، حيث تعمل بقدرة رؤية تعادل 360 درجة، كما أنّها مزودة بنظام الأشعة ما فوق الحمراء، مما يمكنها من تمييز الوجوه ولوحات ترقيم المركبات، حسب المعلومات التقنية المتوفرة، كما سيتم ربط كل كاميرات المراقبة بنظام البحث عن المركبات عبر الطرق، ممّا سيعزّز خدمة الحفاظ على الممتلكات وتسهيل عملية استرجاع المركبات المسروقة. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخطوة لاقت استحسان العديد من المواطنين وممثلي المجتمع المدني، الذين سبق وناشدوا الجهات المسؤولة محليا، لوضع كاميرات مراقبة عبر العديد من الشوارع بالمدينة، وذلك لتعزيز حماية الأفراد والممتلكات والحد من نشاط العصابات، والتقليص من معدلات الجريمة في الوسط الحضري.