أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس، بدار القرآن «أحمد سحنون» بالجزائر العاصمة، على افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لحساب موسم سنة 2022. أكد بلمهدي على هامش تنظيم ندوة جهوية مخصصة للمدرسة القرآنية الصيفية، أنّ «الموسم الجديد يتميز بإقبال متميز وكثيف للتسجيل بهذه الهياكل التعليمية الدينية، من قبل الأولياء وأبنائهم، وكذا من قبل المتطوعين من حفظة كتاب الله الراغبين في الحصول على رخص التعليم القرآني». وقال الوزير إنّه « وبالنظر إلى الإقبال المتزايد على التسجيل في مدارس وأقسام حفظ القران الكريم خلال هذه الفترة من السنة فإنّه من الممكن فتح المساجد لتنظيم حلقات وأقسام للحفظ لتلبية كل الطلبات». وأشار إلى أنّ «العديد من المدارس القرآنية استوفت تقريبا كل المقاعد المخصّصة لها، على غرار ما سجل بدار القرآن أحمد سحنون ببئر مراد رايس، والتي تتيح اليوم أزيد من 1000 مقعد تعليمي قرآني، في حين أن منتسبي المدارس القرآنية بالجزائر العاصمة لوحدها ناهز 50.000 تلميذ وتلميذة». وأبرز المسؤول الأول عن القطاع أنّ « الجزائر كانت ولازالت في خدمة كتاب الله، من خلال تجنيد كل السبل المتاحة لهذا الغرض، وهو ما تجسد في الهيكلة الادارية للوزارة باستحداث مديريات مركزية وأخرى فرعية تعنى بتطوير التعليم القرآني ورعايته وبالمسابقات التي تنظم في هذا الجانب».