شارف إنجاز مدرسة التكوين الشبه الطبي بولاية الوادي، على الانتهاء والتسليم في غضون نهاية شهر أوت القادم، لتدخل بذلك حيز الاستغلال التكويني لفائدة طلبة هذا التخصص بالمنطقة. المدرسة الجديدة للتكوين شبه الطبي بحسب البطاقة التقنية، انطلقت الأشغال بها بداية سنة 2019 بإقليم بلدية الوادي، بلغت نسبة الإنجاز فيها 85 بالمائة، ومن المتوقع أن ينتهي في 15 أوت 2022، وهو ما لمسناه خلال زيارة الوالي الأخيرة التفقدية لورشة المنشأة الواقعة بحي 08 ماي، عاين على مستواها سير وتقدم الأشغال، وشدّد على ضرورة احترام الآجال التعاقدية وجميع مواصفات الإنجاز المتفق عليها في دفتر الشروط. وتتضمن المدرسة وفقا للمحتوى الفيزيائي للمشروع، جناحا بيداغوجيا مُكوّنا من 10 قاعات تدريس، 04 قاعات للأعمال التطبيقية، مدرج 150 مقعد، قاعة للنشاطات، مكتبة وقاعة للمطالعة، ميدياتيك وقاعة عرض. كما يحتوي هذا المرفق العمومي الهام على جناحين للإيواء بطاقة استيعاب 300 سرير، جناح للتسيير الإداري والبيداغوجي، فضاء مغلق للترفيه والتسلية، مطعم 300 وجبة وكافيتيريا، 04 سكنات وظيفية ومرافق تقنية مختلفة للصيانة والخدمات. ومن شأن دخول مدرسة التكوين شبه الطبي بالوادي، حيز الاستغلال التكويني لفائدة طلبة هذا المجال والراغبين في دراسة تخصصاته، توفير كوادر تمريض للمؤسسات الصحية العمومية والخاصة عبر بلديات الولاية، مع تحويل المتمدرسين الحاليين والطاقم التعليمي والإداري من المرفق المؤقت المحتضن لهم، إلى المقر الجديد المنجز بأحدث أشكال العمارة وقريب التسليم.