كشفت الرّئاسة الفرنسية، أمس الإثنين، عن تشكيلة حكومة إليزابيث بورن الجديدة التي تم تعديلها في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي خسر فيها الرئيس إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة بالبرلمان. ركّز التعديل على مبدأ التكافؤ، التوازن السياسي، وقضية داميان عباد، لتنطلق أخيرا العهدة الثانية للرئيس ماكرون. وفي هذا الإطار، تم تعيين أوليفييه فيران متحدثا باسم الحكومة، فيما تسلم كريستوف بيتشو حقيبة التحول البيئي، وعادت مارلين شيابا إلى الحكومة، وترك عباد الحكومة ليحل محله جان كريستوف كومب في وزارة التضامن. بعد أكثر من شهرين على إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون، أعلن الإليزيه، أمس الإثنين، تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة على وقع ضغوط كبيرة على السلطة التنفيذية التي حرمت من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية. وفيما ركز التعديل على مبدأ التكافؤ، التوازن السياسي، وقضية داميان عباد، فقد جرى تعيين أوليفييه فيران متحدثا باسم الحكومة، فيما تسلم كريستوف بيتشو محل أميلي دي-مونتشالين حقيبة التحول البيئي، وعادت مارلين شيابا إلى الحكومة بعد تركها عقب الانتخابات الرئاسية، ليترك عباد الذي تلاحقه اتهامات بالاغتصاب الحكومة منصبه على رأس وزارة التضامن لجان كريستوف كومب. ويأتي التعديل الوزاري في أجواء حساسة جدا لماكرون الذي أعيد انتخابه في 24 أفريل لولاية ثانية من خمس سنوات لكنه حرم من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية بنتيجة الانتخابات التشريعية في 12 و19 جوان. وسيضطر الرئيس الفرنسي، الذي تمكن من تمرير إصلاحات بفضل غالبيته الواسعة خلال ولايته الأولى، إلى إقامة تحالفات في كل حالة على حدة في محاولة لإقرار مشاريعه الرئيسية.