يشارك المنتخب الوطني (رجال) في النسخة الخامسة والعشرين لبطولة إفريقيا للأمم في كرة اليد (كان-2022) التي تحتضنها مصر من 11 إلى 18 جويلية بمشاركة 13 بلدا، بهدف تحقيق نتائج جيدة بعد إخفاقه في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران. ويطمح السباعي الجزائري الذي عاد للنشاط بعد عامين من «سبات مفروض» (كوفيد-19)، للظهور بوجه مشرف في القاهرة، ومحو أثار مشاركته في الألعاب المتوسطية- وهران-2022 باحتلاله المركز السادس في الترتيب النهائي. في مصر ستكون مهمة أبناء المدرب الوطني، واللاعب الدولي السابق، رابح غربي الذي عوض الفرنسي آلان بورت، التأهل لمونديال-2023، واحتلال على الأقل المركز الثالث المحقق في دورة كان-2020 بتونس. وكان زملاء مصطفى حاج صدوق قد فشلوا في بلوغ المربع الذهبي في دورة البحر المتوسط بعد الهزيمة الثقيلة أمام إسبانيا (19-31)، وذلك بعد تحقيقه لفوزين أمام تركيا (32-27) واليونان (35-25)، وتعادل مع مقدونيا الشمالية (24-24). ومن المنتظر أن يتأهل السباعي الجزائري المتواجد ضمن المجموعة الثانية رفقة الغابونوغينيا، للدور ربع النهائي في المركز الأول لتفادي منافس قوي في الدور المقبل. ورغم غياب عنصرين أساسيين في التشكيلة وهما أيوب عبدي (فنيكس تولوز/فرنسا) وربما مسعود بركوس (إيستر/فرنسا) المصابين في دورة وهران، بإمكان الطاقم الفني الاعتماد على عناصر قادرة على سد الفراغ الذي تركه العنصران البارزان في صفوف المنتخب الجزائري. وعن إصابته صرح بركوس —لواج- قائلا:»صراحة، لست متأكدا من حضوري في موعد القاهرة. سأنتظر أسبوعا لمعرفة تطور إصابة واتخاذ قرارا بالتشاور مع الطاقم الطبي». وتأسف المدرب الوطني عن المردود الهزيل خلال ألعاب وهران حيث قال: منذ البداية، كانت الألعاب المتوسطية بمثابة محطة تحضيرية لبطولة أفريقيا. لقد تمنيت التأهل للمربع الأخير، لكن مع الأسف، لم يكن الأمر كذلك». ويضيف :» مثلما أكدته سابقا، كانت الألعاب المتوسطية بمثابة محطة تحضيرية لبطولة أفريقيا-2022، التي تبقى هدفنا الأساسي. لقد تكفلت بهذا الفريق بعد ركونه للراحة لأكثر من عام. أعتقد أننا تمكنا من إعادة الفريق للسكة على المستوى الدولي». بالنسبة لصانع النتائج الذهبية لكرة اليد الجزائرية، محمد عزيز درواز يتعين إعادة بناء هذا الفريق على مكاسبه في دورة وهران المتوسطية والتي تبقى إيجابية. على المنتخب مواصلة العمل تسحبا لبطولة إفريقيا-2022 المؤهلة لمونديال 2023». ويستهل الخضر، يوم غد الثلاثاء، مغامرتهم القارية بمواجهة منتخب غينيا (سا 30: 16 بتوقيت الجزائر) بعد أن كان مقررا اللعب اليوم أمام كينيا المنسحب رسميا من الدورة، على أن يواجهوا يوم الأربعاء منتخب الغابون. بالنسبة لرفاق الحارس خليفة غضبان (دينامو بوخارست الروماني)، ستبدأ الأمور الجدية في الدور ربع النهائي، حيث سيلعبون ضد منتخب من المجموعة الأولى التي تضم مصر والكاميرون والمغرب. وفي حال بلوغ المربع الذهبي، سيكون السباعي الجزائري في مهمة رفع التحدي، على غرار الدورات السابقة، أمام مصر أو تونس المرشحتين بقوة لتنشيط المباراة النهائية للنسخة 25. ويبقى اللاعب المخضرم للمنتخب الجزائري، عبد القادر رحيم (نادي دنكارك/فرنسا)، متفائلا قبل مغامرة القاهرة حيث يقول: في وهران، لم نلعب بمستوانا الحقيقي، تشكيلتنا توجد في مرحلة إعادة البناء، لقد شرعنا منذ مدة قصيرة في اللعب سويا. أنا متواجد بالمنتخب الوطني منذ 15 عاما ومشكلة الفريق في كل مرة هي قلة التربصات، حيث يلتقي اللاعبون خلال فترة قصيرة قبل أيّ منافسة رسمية. إذا أرادت كرة اليد الجزائرية استعادة أمجادها فلنبدأ بتحقيق إنجاز جيد في مصر والسعي للتأهل للمونديال. فيما يلي تركيبة المجموعات المجموعة الأولى: مصر (البلد المنظم)، المغرب، الكاميرون المجموعة الثانية: الجزائر، الغابون، غينيا. المجموعة الثالثة: تونس، الرأس الأخضر ونيجيريا المجموعة الرابعة: انغولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال وزامبيا. برنامج المجموعة الثانية الجولة الأولى ( 11 جويلية 2022) الغابون - غينيا (30: 11سا) الجزائر معفاة الجولة الثانية ( 12 جويلية 2022) الجزائر - غينيا 30: 16سا الغابون معفى الجولة الثالثة ( 13جويلية 2022) الجزائر- الغابون 30: 16سا. غينيا معفاة