نظّم مجمّع اتّصالات الجزائر، بالجزائر العاصمة، تكريما للبروفيسور يوسف منتالشتة تقديرا لمساهمته في تطوير مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر. جاء تكريم الخبير الدولي البارز في نظم المعلومات خلال يوم إعلامي نظّمه مجمع اتصالات الجزائر. وبهذه المناسبة، دعا الرئيس المدير العام للمجمع، خالد زرات، الطلاب الجزائريين إلى الاقتداء بهذا المجاهد والباحث، الذي ساهم في تطوير منظومة الاتصالات السلكية واللاسلكية في الجزائر. وكان البروفيسور يوسف منتالشتة قد ربط الجزائر بأوّل خط إنترنت لها في عام 1993. وفي 1969، ساهم الخبير، وهو دكتور دولة في فيزياء الجوامد، في إنشاء المعهد الوطني للتكوين في الإعلام الآلي. وفي عام 1983، منحته منظمة اليونسكو منصب مدير البرمجة المعلوماتية بين الحكومات. كما كان عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمل في الاتحاد الأوروبي بصفة خبير ومستشار. وخلال الحقبة الاستعمارية، انضم يوسف منتالشتة، الذي كان طالبا آنذاك، إلى الحركة الوطنية المناضلة من أجل استقلال البلاد. وفي عام 1960، تمّ تعيينه في مصلحة الاتصالات بوزارة التسليح والاتصالات العامة إبان حرب التحرير الوطنية. وبعد الاستقلال، تمّ تكليفه بتجديد معدات وكوابل شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية المتضرّرة جراء الاستعمار الفرنسي.