يرتقب أن يتعزز قطاع التربية بولاية عين الدفلى بهياكل جديدة، مطلع الدخول المدرسي القادم، لرفع الضغط وتحسين الأداء بحسب ما كشفت عنه مديرية التربية، ضمن إجراءات تحسين المردود الدراسي للقطاع وتجسيد برامجه التربوية التي أعطت نتائج جد مرضية بحسب عملية التقييم الأخيرة. أكد مراد بوزيان مدير القطاع بالولاية أن تطوير القطاع وتحسين الأداء التربوي ما كان له أن يتحقق لولا المتابعة والتجسيد الفعلي للبرنامج التنموي ببلديات الولاية التي حققت نتائج مشجعة في انجاز الهياكل التربوية التي ستتعزز مع الدخول المدرسي القادم بعدة مؤسسات جديدة. ويتعلق الأمر بفتح ثانوية جديدة بالعبادية مجهزة بمخابر وقاعات للدروس التطبيقية، وفق هندسة معمارية أنيقة بالمنطقة الغربية المحاذية للمواقع الريفية، وهذا لرفع المتاعب وعملية التمدرس في ظروف جيدة. كما سيستفيد أبناء بلدية عين بويحي من متوسطة تدخل ضمن البرنامج التعويضي للبناء الجاهز الذي تدهورت حالته مؤخرا مسه بعد انتظار طويل من طرف الطاقم التربوي والمتدخلين بالعملية التربوية من أولياء تلاميذ ومتمدرسين. أما بخصوص المرحلة الابتدائية، فسيكون أبناء عين الدفلى ومليانة وجليدة مع مؤسسات جديدة من شأنها رفع الغبن عن التلاميذ خاصة بعد تسجيل ارتفاع في عدد المتمدرسين بذات المناطق المستهدفة. كما ستسمح هذه الإنجازات بإزالة ظاهرة الإكتظاظ بالمناطق المعنية، وهي عوامل من شأنها تحسين ظروف التمدرس، كما أكده لنا الأولياء بالبلديات المعنية. وبخصوص النتائج المحققة في انتقال التلاميذ للمرحلة الثانوية، أوضح مراد بوزيان أن المؤسسات المتواجدة ب 36 بلدية ستستقبل 11541تلميذ أي بنسبة تقارب 72بالمائة، بحسب عملية التقييم التي كشفت عنها إدارة الثانويات. واعتبر حصول الولاية على مرتبة مشرفة جدا على المستوى الوطني في شهادة البكالوريا من خلال التلميذة فدوى تراكة التي تحصلت على المرتبة الثالثة وطنيا بمعدل 19.33 من شأنه أن يعطي دفعا معنويا للتلاميذ والأسرة التربوية والأساتذة والفروع النقابية والأولياء. كما ساهمت الخدمات المقدمة من إطعام ونقل وتدفئة ورعاية صحية من خلال وحدات الكشف والمتابعة في تحسين ظروف التمدرس، بحسب ما علمناه من إدارة القطاع التي تلقى الدعم اللازم من الوالي والمديريات القطاعية الأخرى، وبما فيها مصالح الدوائر والمنتخبين المحليين.