نشط، صباح أمس، كل من الأمين العام للجنة الاولمبية الجزائرية خير الدين برباري ورئيس الوفد ياسين غوري ندوة صحفية بحضور ممثل عن الوزارة الوصية، أكدوا خلالها ضبط كل الأمور التنظيمية واللوجستيكية، وكذا الفنية من أجل ضمان راحة الرياضيين لتحقيق أفضل نتيجة خلال الطبعة الخامسة لدورة 5 لألعاب التضامن الإسلامي، المقررة بمدينة قونية التركية في الفترة الممتدة بين 09 و 18 أوت 2022، كان ذلك بالمتحف الأولمبي بالعاصمة. تطرق الأمين العام للجنة الأولمبية برباري إلى أهم النقاط التي تتعلق بالتحضيرات الخاصة بهذا الحدث من أجل تشريف المشاركة الجزائرية في قوله: «عملنا على توفير كل الظروف التي تسمح للرياضيين بالتنقل إلى تركيا من أجل التركيز على المنافسة لرفع الراية الوطنية عاليا، حيث تسهر اللجنة الاولمبية على المرافقة الدائمة للإتحاديات من أجل بلوغ الأهداف التي تم وضعها، لأنهم مسؤولين عن الجانب الفني، فيما نحن نرافقهم من الناحية اللّوجيستيكية والدعم المادي، وكذا توفير الألبسة مع الشركة التي أبرمنا معها عقد الشراكة ما يجعلنا نقتني كل ما يحتاجه الرياضيين بأسعار معقولة، الأمر الذي يدخل في إطار ترشيد النفقات حيث رصدت الدولة الجزائرية مبلغ 10 مليار سنتيم من أجل تغطية كل احتياجات الرياضيين المعنيين بالموعد». غوري: هدفنا تحقيق نتائج إيجابية من جهته، رئيس الوفد ياسين غوري، أكد أنهم وقفوا على كل الجوانب المتعلقة بالإقامة والتنقل وغيرها من الأمور التي تدخل في هذا السياق حيث ستكون الرحلة عادية على أفواج، انطلاقا من صبيحة اليوم 3 أوت، قائلا في هذا الجانب «قمنا بمعاينة القرية الأولمبية التي سيقيم فيها الوفد الجزائري، وهي تتوفر على كل الظروف التي تضمن راحة الرياضيين، وتسمح لهم بالتركيز على المنافسة، في حين سيكون التنقل في رحلات عادية وفق أفواج، انطلاقا من يوم 3 أوت إلى غاية اكتمال التعداد، عشية انطلاق الموعد الرياضي في المجموع، هناك 10 رحلات على متن الخطوط الجوية الجزائرية». أضاف غوري قائلا: «الوفد الأول يضم 12 عنصرا في حين ستشارك الجزائر بتعداد يتكون من 70 من المائة من الرياضيين الذين شاركوا في الألعاب المتوسطية التي جرت مؤخرا بوهران، وتم تعويض بعض الأسماء التي تعاني من الإصابة أولها ارتباطات تتعلق بمنافسات لها علاقة بجمع النقاط الخاصة بالتأهل للألعاب الاولمبية بباريس 2024، لأن المأمورية لن تكون سهلة من ناحية الاسترجاع بالنسبة للبعض بما أن هناك حدثين كبيرين متقاربين; ولكن لدينا ثقة كبيرة في العناصر التي ستمثل الجزائر من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة بحول الله». أما فيما يتعلق بعدد المشاركين في هذا الحدث يتكون الوفد الجزائري من 197 عضو بينهم 147 رياضي، منهم 111 رجال و 36 فتاة يمثلون 12 اختصاصا، أما البقية يتوزعون بين المؤطرين والفنيين والطاقم الطبي، حيث دخل الجميع في تربصات من أجل ضمان أفضل تحضير لهذا الموعد الذي يعد محطة من اجل مواصلة الاستعدادات الخاصة بالمنافسات التي تدخل في إطار التأهيلات للألعاب الأولمبية بباريس التي لم يبق يفصلنا عنها الكثير من الوقت أي أقل من سنتين.