حثّت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) شعب بوركينا فاسو على تسوية خلافاته من خلال الحوار. دعا رئيس غينيا بيساو، أومارو سيسوكو إمبالو، الرئيس الحالي لايكواس فيبيان، سلطات بوركينا فاسو إلى "احترام الالتزام الذي قطعته أمام المجموعة"، مشيرا إلى أنّه "في إطار التزام مجموعة (إيكواس) بالسلام والاستقرار في بوركينا فاسو، سيتم إرسال وفد من المجموعة إلى واغادوغو". وكانت (إيكواس) قد أعربت عن إدانتها "الشديدة" للاستيلاء بالقوة على السلطة في بوركينا فاسو. وقالت المنظمة أنّ هذا الفعل، من شأنه أن يقوّض "بعض التقدم" الذي تحقّق عبر الدبلوماسية، وعبر جهود التجمع الاقليمي من أجل العودة إلى الوضع الدستوري في أجل أقصاه الفاتح جويلية 2024. وحذّرت أي مؤسّسة، أو قوة، أو مجموعة أفراد "تعيق العودة المبرمجة للنظام الدستوري، وتساهم في إضعاف سلام واستقرار بوركينا فاسو، والمنطقة"، مجدّدة معارضتها "بلا تحفّظ" لأي استيلاء للسلطة أو احتفاظ بها بوسائل غير دستورية، ومطالبة باحترام صارم للجدول الزمني الذي تمّ تحديده مع السلطات الانتقالية. هذا، وبثّ التلفزيون الوطني لبوركينا فاسو بيانا أصدره القائد الجديد للمجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، أعلن فيه أنّ الوضع في البلاد بات تحت السيطرة، ودعا إلى إنهاء "العنف والتخريب" المناهض لفرنسا. جاء هذا بعد أن وافق كولونيل بول هنري داميبا رئيس المجلس العسكري الذي أطيح به الجمعة، على الاستقالة لتجنب، ما قال، مواجهات ذات تداعيات إنسانية ومادية خطرة".