كشف مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالمسيلة صدراتي يوسف، أن مصالحه تسعى جاهدة إلى استقطاب ومحاولة توجيه أكبر عدد من المربين والفلاحين، لأجل الانخراط في تأمين أراضيهم الزراعية ومواشيهم لضمان الحصول على تعويضات مستحقة في حالة وقع الكوارث الطبيعية بالإعتماد على الحملات التوعوية والتحسيسية التي دأب الصندوق على برمجتها. أشار صدراتي يوسف إلى أن مصالحه بادرت إلى تسريع عملية التعويضات للفلاحين والمربين التي كانت عالقة في السنوات الماضية، خاصة وأنّه تمّ مؤخرا تعويض عدد لا بأس به من الفلاحين والمربيين، مؤكدا أن القائمين على الصندوق يطمحون إلى تعويض المؤمنين قبل نهاية كل شهر. أوضح صدراتي أن تأمينات الصندوق تخص المحاصيل الزراعية والحرائق والخسائر الزراعية الناجمة عن سقوط حبات البرد، وكذا الخسائر الحيوانية المتعلقة بالمواشي، والتي قال بشأنها انه تم تسوية العديد من الملفات التي كانت متراكمة منذ ثلاثة سنوات قبل تعيينه على رأس الصندوق. كما كشف عن تجديد مكاتب الصندوق الموزعين عبر تراب الولاية وبالمقر الرئيسي للصندوق، وتجديد أجهزة الإعلام الآلي والمنصة الرقمية من أجل مواكبة العصرنة لتسهيل الخدمات على الزبائن من الفلاحين والموالين وحتى أصحاب السيارات لتأمين مركباتهم النفعية دون أي انتظار، بالإضافة إلى استحداث قاعدة البيانات جديدة من أجل تسوية ملفات الحوادث. وقال إن «القرض الرفيق» تحت إشراف الشباك الموحّد لمساعدة الفلاحين الذي يخضع لرقابة ثلاث هيئات مختصة في الفلاحة على غرار «بنك الفلاحة والتنمية الريفية» و»الصندوق التعاون الفلاحي» و»التعاونية الحبوب والبقول الجافة»، يعد ملاذا للعديد من الفلاحين لأجل اقتناء الأسمدة بكل أنواعها، البذور، الأدوية وغيرها من مستلزمات الفلاحة من دون فوائد ناتجة عن القرض.