كشف مسؤول ببلدية الجزائر الوسطى، أن هذه الاخيرة أنجزت ما نسبته 80 بالمائة من المشاريع منذ سنة 1997 لغاية 2012، كالمكتبة الجوارية بتليملي، ملاعب جوارية و تهيئة قاعات السينما ومؤخرا تم تدشين سينما الخيام، إنشاء حظيرة تيفارتي ترميم ابتدائية حي الجبل الضاحك. يضاف الى ذلك تهيئة أرصفة شارع العربي بن المهيدي الذي أعلن عن مناقصته لاختيار المؤسسة التي ستشرف على انجازه.وكذا مشروع تكييف وتهيئة جميع مساجد بلدية الجزائر الوسطى، ومشروع مسجد الفرقان الذي هو قيد الانجاز. وفي هذه النقطة، أوضح بودة عبد الحق في تصريح ل''الشعب'' أن سبب تأخر استكمال المشروع هو تكلفته التي فاقت ميزانية البلدية، مما تطلب رخصة من الولاية حسب ما ينص عليه القانون في حال تجاوزها 05 ملايير دج. وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس بلدية الجزائر الوسطى أن ميزانية البلدية تغطي كل احتياجات هذه الاخيرة، كما أنها تعد البلدية الأولى التي قامت بشراء 469 مسكن اجتماعي بمفتاح من ميزانيتها الخاصة، ووزعتها على مواطنيها الأحق بذلك، مضيفا بأن كل المشاريع المنجزة كانت تحت إشراف حزب التجمع الوطني الديمقراطي. وكشف بالمقابل، عن مشروع 1200 مسكنا تساهميا بالسحاولة، حيث أن الأرضية جاهزة وهي ملكا لذات البلدية، كما تم اختيار مؤسسة البناء. مبرزا في هذا الشأن، انجاز أربعة آلاف وحدة سكنية من النوع السكن الاجتماعي خلال ثلاث العهدات السابقة. وفيما يتعلق بالمحلات التجارية، أفاد محدثنا أنه سنة 2009 تم منح 31 شهادة ومفتاح محل للشباب في إطار تدابير وكالة تشغيل الشباب، وبحضور والي الولاية، وبقي حوالي 200 محل تجاري ستوزع على الشباب ذوي الحرف والمهن الذين تتوفر فيهم الشروط. مشيرا بهذا الخصوص الى أنه تم إيداع ملفات الاستفادة منها . علما أن هناك محلات تجارية مغلقة. وقال أيضا أن البلدية تتوفر على محلات ببني مسوس، المعالمة، السحاولة، زرالدة وكلها تابعة لها، حيث سيوزعون على الشباب الذين يقومون باستحداث مناصب شغل في إطار مشروع لوانساج. مجددا تأكيده أن شعارهم دائما الاستمرارية في استكمال المشاريع التي أعلنت عنها البلدية .