صوّتت اللجنة الثانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، كما شهدت فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية عدة فعاليات مناهضة لدولة الاحتلال، بصفتها "دولة فصل عنصري". وصوّتت لصالح القرار الفلسطيني، 151 دولة، في حين صوت ضده سبع دول وهي كندا، والكيان الصهيوني، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، وبالاو، والولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما امتنعت عشر دول عن التصويت هي: أستراليا، وبوروندي، والكاميرون، وكوت ديفوار، وغواتيمالا، وكيريباتي، ورواندا، ودولة جنوب السودان، وتوغو، وتنزانيا. ويؤكد القرار الدولي الجديد، على حق الفلسطينيين في استغلاق مواردهم الطبيعية، في كافة المناطق المحتلة عام 1967، وهو ما يؤكّد ضمنا على حدود الدولة التي ينادي بها الفلسطينيون، خاصة وأن دولة الاحتلال تستغل الكثير من هذه الموارد. وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن التصويت لصالح هذا القرار يؤكد على حق الشعب الفلسطيني وسيادته على موارده الطبيعية بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة، بما فيها الغاز. فعاليات أمريكية ضد الاحتلال في إطار رفض سياسات الاحتلال دوليا، صوت اتحاد الطلاب الجامعيين في جامعة "كاس ويسترن ريزيرف" في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، لصالح مشروع قرار يعتبر الكيان الصهيوني "دولة فصل عنصري خارجة عن القانون تمارس سياسات تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني" باستمرار "الاحتلال العسكري" للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات. وطالب المشروع - حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - الجامعة بمقاطعة الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني، وسحب استثماراتها منها، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة الصهيونية. إلى ذلك، فقد شارك العشرات من المتظاهرين المؤيدين للحق الفلسطيني، في فعالية للاحتجاج على حفلة موسيقية أقامتها فرقة السمفونية الصهيونية في مدينة سان فرانسيسكو، حيث حمل المتظاهرون، أمام ابواب قاعة الحفل لافتة كبيرة كتب عليها "لا سيمفونية للفصل العنصري الصهيوني"، مردّدين هتافات تطالب بحرية فلسطين خلال استقبالهم للمشاركين في الحفل.