أرجع رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، عدم احتلال تشكيلته المراتب الأولى في المحليات، إلى الهجمة الإدارية والإعلامية التي تعرض لها قبل الانتخابات والقائلة بان (الأفانا) جمدت اعتمادها، الأمر الذي جعلهم يدخلون المعترك ب500 قائمة تحصلت على 1080 صوت. وقال تواتي أن الهجمة التي تعرض لها حزبه أفقدته 730 قائمة انتخابية توزعت على مختلف التشكيلات السياسية، حيث أخذ أحد الأحزاب الجديدة لوحده 313 قائمة، في حين قسّمت 410 على البقية، معتبرا (الأفانا) ضحية التزوير الذي حدث يوم الاقتراع دون أن يقدم أي أدلة تثبت صحة كلامه. ويرى تواتي، أن النتائج لم تكن واضحة بالنسبة للأحزاب الذين لم يتحصلوا على كافة المحاضر على مستوى الولايات والبلديات، مطالبا بالعمل في إطار ممارسة الشعب لسلطته عن طريق المنتخبين كممثلين له بمختلف المجالس وعدم فرض وتقسيم حصص على جماعات معينة، حسب المتحدث. وحسب تواتي فإن (الأفانا) حزب معارض يسعى للتقويم وإعادة السلطة الفعلية للشعب كون الانتخابات مبالغ فيها والتزوير تم عن طريق الإدارة المنظمة والمحددة للمشرفين على التسيير سيما رؤساء المراكز، مطالبا بحضور قوائم الناخبين المبصوم عليها وإعطائه هذا الحق للمقارنة، قصد إثبات خضوع البصمة للعديد من الأفراد، حيث اعتبر الحبر الفوسفوري مزيفا وغير عادي استغل لتضليل الناس واستخدامه في العديد من قوائم الناخبين. وبخصوص التحالفات، قال رئيس (الأفانا)، أنها تتم وفق المال وليس بإمكانهم التكتل بناء على إيديولوجيات معينة لا تقدم للمواطنين فائدة، حيث يفضل وجود برنامج اجتماعي واقتصادي يدافع على النواة الاجتماعية، مشيرا إلى أنهم احتلوا المرتبة ال3 في 2007 بدخولهم المعترك آنذاك بحوالي 1200 قائمة. وطالب تواتي الذي لم يقدم أدلة تبرهن عن كلامه طيلة الندوة الصحفية، بمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تعرض رئيسة بلدية بوسفر لهجوم من طرف مجموعة شباب ومحاولتهم إحراق منزلها الذي خرّب نتيجة فوزها بأصوات ذات البلدية.