أعلن رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن الدعاية المغرضة التي شنتها بعض الوسائل الإعلامية ضد حزبه أفقدتهم أكثر من 730 قائمة انتخابية على المستوى البلدي والولائي، متهما بعض الأطراف من خارج الجبهة على التحامل ضدّه، والادعاء بأن هذا الحزب الذي يرأسه جمّد اعتماده متوعدا بمتابعة مالكي الصحف 'الكاذبة' بالمتابعة القضائية. وأوضح موسى تواتي، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بالجزائر العاصمة، أن جبهة الوطنية الجزائرية كانت ضحية حملة إعلامية قال أنها كانت مدعمة من طرف أشخاص من خارج الأفانا وهذا ما أفقدهم –حسبه- أزيد من 730 قائمة انتخابية على المستويين البلدي والولائي خلال الانتخابات المحلية الماضية، مردفا أنه "بالرغم من هذا التحامل ضد الأفانا إلا أننا حافظنا على مكانتنا في الساحة السياسية". وفي السياق آخر، أعلن تواتي أن عمليات "التزوير" قد طالت الانتخابات المحلية التي نظمت الأسبوع الفارط، مشيرا إلى أن التجاوزات مارستها الإدارة التي عينت المشرفين على تسيير المراكز الانتخابية، واعتبر أن نتائج الانتخابات المحلية "لا تدل على سلطة الشعب وخياراته، بقدر ما تدل على سلطة على من يخافون على مصالحهم في الدولة الجزائرية وساهموا في التزوير". وأفاد تواتي بأن عمليات التزوير التي اعتبرها "إدارية" كانت على مسويات عدة منها الحبر الفسفوري المغشوش والذي يمكن إزالته بسهولة، بالإضافة إلى إقحام مستخدمي الجيش الوطني الشعبي في الانتخابات على أساس أنهم مدنيين، مطالبا بالاحتفاظ بقوائم المنتخبين خلال الاستحقاقات المحلية الأخيرة وذلك لمراجعتها أمام لجان التحقيق في عمليات التزوير. وفيما يتعلق بقراء الأفانا لنتائج المعلنة أقر تواتي بأن جبهته قد تمكنت من حصد 993 مقعد على مستوى المجالس الشعبية البلدية، وتمكنت خلالها الأفانا من حصد الأغلبية في 09 مجالس شعبية بلدية عبر التراب الوطني، وفيما يخص المجالس الشعبية الولائية، فقد حصدت الجبهة الوطنية الجزائرية 59 مقعد على مستوى مختلف المجالس الولائية وطنيا. وبخصوص قضية الاعتداء على المنتخبة المحلية ببوسفر بوهران، طالب تواتي بفتح ملف تحقيق في القضية لمعرفة ملابسات الواقعة وفضح من وراء الشباب المعتدين على المنتخبة المحلية.