أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي، حرص الدولة على التكفل بالمرضى داخل الوطن بدل نقلهم إلى الخارج، من خلال توفير وسائل وتجهيزات حديثة على مستوى كافة المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى عصرنة الخدمات ودعم القطاع بالأجهزة المتطورة. أكد وزير الصحة، خلال إشرافه على تدشين وحدتي التشخيص بالرنين المغناطيسي والأشعة التداخلية بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، أن النتائج المسجلة على مستوى الكثير من المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، تعكس الجهود التي تبذلها الدولة في اقتناء العتاد الطبي والسهر على تقديم خدمات ذات جودة عالية لفائدة المواطنين، مشيرا إلى حرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الاهتمام برعاية المرضى وتحسين وضعية المستشفيات. وأشار سايحي، إلى أن الكثير من الأمراض سيتم التكفل بها في المستشفيات الجزائرية عوض إرسال المرضى للعلاج في الخارج، موضحا أن ذلك يتحقق بفضل توفير عتاد طبي عصري ومتطور والعمل على تحسين نوعية التكفل بالمرضى على مستوى المؤسسات الصحية داخل الوطن، من خلال السهر على تقديم خدمات صحية جيدة دون الحاجة الى العلاج في مستشفيات أجنبية. ودعا وزير الصحة إلى ضرورة عصرنة الخدمات الصحية والأجهزة الطبية لضمان التكفل الأمثل بالمرضى بمختلف المؤسسات الصحية عبر الوطن، بداية من الملف الطبي، لافتا الى أن القطاع سجل تقدما ملحوظا فيما يخص عصرنة الخدمات والتجهيزات الطبية. وخلال تفقده لوضعية مصلحة الطب الشرعي بالمركز الجامعي مصطفى باشا، أكد وزير الصحة أن المصلحة تم عصرنتها وتدعيمها بجهاز سكانير، إذ تعتبر المصلحة الوحيدة في الجزائر وإفريقيا. كاشفا عن دخول حيز الخدمة وحدة الربوتات المخبرية والتحليل الجيني وكذا الصيدلية المركزية للمستشفى بعد إعادة تهيئتها. ووقف سايحي على وضعية مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، بعد اعتماد الرقمنة في نظام تسييرها، بالإضافة إلى متابعة عرض مفصل عن أداء المركز الاستشفائي الجامعي الذي يستقبل أعدادا كبيرة من المرضى وكذا الوقوف على حصيلة الإنجازات التي تم تسجيلها على مستوى المستشفى خلال 2022.