عبّر الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي التونسي محمد الكحلاوي، عن مساندته ودعمه للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب وللكفاح الصحراوي العادل، مشيرا إلى أنّ مشاركة حزبه في أشغال المؤتمر السادس عشر للبوليساريو "تأتي من منطلق عدالة هذه القضية ورفضه للاحتلال بكل أشكاله". أبرز السيد الكحلاوي في تصريح لوسائل الإعلام، بأنّ حضوره لهذا الموعد الهام أتاح له "فرصة التعبير عن وقوفه إلى جانب الشعب الصحراوي، خاصة في هذا الظرف المتميز باستئناف الكفاح المسلح"، مؤكّدا أنّ حزبه "مستعد للمساهمة في التعريف بالقضية الصحراوية العادلة في مختلف المحافل الدولية ورفع المظلمة، وتقديم يد العون للصحراويين من أجل تحقيق الحرية والإنعتاق من الإحتلال". واضاف في هذا الصدد قائلا "أنّ قضية الصحراء الغربية تهمّنا من منطلق عربي وإفريقي ودولي، على اعتبار أنّنا نتبنّى فكرا أمميا، ونناضل من أجل القضايا العادلة أينما كانت وحيثما وجدت". من جهته، عبّر حزب "شيوعيو روسيا" عن تضامنه اللامشروط مع القضية الصحراوية واعترافه بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، مشدّدا على أنّه سيظل "ثابتا" على موقفه الداعم والمساند له حتى بسط سيادته على كامل ترابه الوطني. وعبّر وفد الحزب الشيوعي الروسي عن تضامنه "اللامشروط" مع القضية الصحراوية واعترافه بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، منوّها إلى أنّ الحزب تمكن من التعريف بالقضية الصحراوية في أكثر من 89 منطقة روسية، وسيظل "ثابتا" على موقفه الداعم والمساند للشعب الصحراوي حتى بسط سيادته على كامل ترابه الوطني. تضامن إفريقي في السّياق، أكّد سياسيّون أفارقة على تضامنهم مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال، مشدّدين على دعمهم "اللاّمشروط" للقضية الصحراوية.في هذا الصدد، أشار الأمين العام للحزب الشيوعي الجنوب إفريقي، سولي مابايلا إلى التضامن اللاّمشروط، والدعم الثابت لممثلي الحركات الشيوعية لكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال. ودعا إسبانيا في هذا الصدد، بصفتها القوة المديرة في الصحراء الغربية، إلى "تطبيق مبدأ الحق في الحصول على الاستقلال في هذا الاقليم غير المستقل"، مذكّرا بأنّ عودة جبهة البوليساريو إلى الكفاح المسلح والعمليات العسكرية سببه خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ سنة 1991. وأضاف أنّ "الشعب الصحراوي قد اختار الكفاح المسلح من أجل الدفاع عن حقوقه المشروعة"، مؤكّدا أنّ حزبه يعرب عن دعمه اللامشروط لكل عمل يختاره الصّحراويون من أجل الدفاع عن حقوقهم. في هذا الصدد، دعا سولي مابايلا الاتحاد الافريقي إلى "ممارسة الضغط على المغرب الذي، بصفته عضوا في هذه المنظمة الافريقية، لا يحق له المساس بسيادة بلد عضو آخر"، ألا وهو الصحراء الغربية. كما حثّ الأممالمتحدة على تطبيق اللوائح المتعلقة بإجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية، داعيا بلدان افريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الاوسط الى التنديد بالاحتلال المغربي لهذا الاقليم غير المستقل الذي يعد آخر مستعمرة في افريقيا. من جانبها، أشارت سفيرة ناميبيا بالصحراء الغربية، باندوليني كاينو شيجانجي، إلى أنّ دعم بلادها للقضية الصحراوية "ليس بحاجة إلى عذر أو ذريعة".