نقص فادح في عدد وحدات معالجة مرضى السرطان بالأشعة خلال اليوم الدراسي التحسيسي حول سرطان الأنسجة اللمفاوية المنظم من طرف الجمعية الوطنية ''نور الضحى'' مؤخرا بباتنة حول تحسين التكفل بمرضى السرطان بمشاركة مختصون من الجزائر العاصمة وكذا باتنة تم عرض مجموعة من المداخلات حول كيفية التكفل بمرضى هذا النوع من السرطان، حيث شدد البروفيسور راماون محمد مختص في أمراض الدم من المركز الإستشفائي الجامعي ببني مسوس بالمناسبة على أهمية التشخيص المبكر لهذا الداء كباقي أنواع السرطان الأخرى والذي يعد بمثابة نصف العلاج . وأشار إلى أن النقص الذي كان يسجل من حين إلى آخر في الأدوية الخاصة بالعلاج الكيميائي أثر على الوضعية الصحية للمريض كما دعا إلى ضرورة مد المؤسسات الإستشفائية الموجودة حاليا بالتجهيزات الأساسية لمعالجة السرطان لاسيما وأن المختصين موجودين.. أما المختصة في أمراض الدم أيضا الدكتورة موساوي حنان من مستشفى مصطفى باشا الجامعي (الجزائر العاصمة )أشارت إلى أن الضغط الكبير المسجل حاليا على المراكز الأربعة للعلاج بالأشعة على المستوى الوطني 2 بالوسط و واحد بالشرق و الآخر بغرب البلاد لا يخدم المرضى الذين ينتظرون دورهم لأشهر طويلة مما يؤثر سلبا على التكفل الأحسن بمرضى السرطان الذين يستوجب إخضاعهم للعلاج بالأشعة بعد شهرين من تلقيهم للعلاج الكيميائي على أقصى تقدير. 400 حالة إصابة بالملاريا بتمنراست أحصت ولاية تمنراست لوحدها خلال سنة 2012 ما لا يقل عن 400 حالة إصابة بحمى المستنقعات (الملاريا) و هو رقم ''لم يتم تسجيله منذ 2004 ، حسب ما علم مؤخرا لدى مستشفى الولاية. وفي تصريح صحفي، أوضح المختص في الأمراض المعدية بمستشفى تمنراست إلياس أخاموخ أن عدد الإصابات بحمى المستنقعات بلغ خلال السنة الجارية 400'' إصابة خلفت وفاة ثلاثة أشخاص'' و هم جزائريون كانوا قد تنقلوا إلى دولتي مالي و النيجر. وقد سجلت أغلب هذه الحالات المستوردة في معظمها بتينزاواتين (500 كلم عن مقر الولاية). وما يزيد من خطورة الوضع وقوع تمنراست في منطقة حدودية مع بعض الدول الإفريقية التي تعرف انتشار هذا الداء خاصة في ظل تصاعد وتيرة تنقل سكان هذه الدول خاصة مالي بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها وتنامي الفقر في الدول الأخرى. للتذكير، تعد الملاريا من الأمراض المعدية تقوم بنقلها إلى الإنسان أنثى بعوضة ''الأنوفيل'' و تزداد حدتها في موسم الأمطار. وتشير إحصائيات المنظمة العالمية للصحة إلى إصابة نحو 216 مليون شخص سنويا عبر العالم بهذا الداء أغلبهم من سكان البلدان الفقيرة يتوفى منهم ما لا يقل عن 000 655 شخصا. كما تفيد منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة بأن 7 بالمائة من وفيات الأطفال سنويا يتسبب فيها هذا المرض. التدخين سبب رئيسي في الإصابة بسرطان المثانة البولية أرجع رئيس الجمعية الجزائرية لجراحة الكلى الدكتور كريم حاشي مؤخرا الإصابة بسرطان المثانة البولية المنتشر لدى الرجال أكثر من النساء إلى الإدمان على التدخين. وأكد الدكتور حاشي الذي كان يتحدث على هامش الملتقى الوطني الثامن للجمعية الجزائرية لجراحي الكلى للخواص أن سرطان المثانة يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب الجهاز البولي بتسجيل 8 إصابات لدى الرجال مقابل إصابتين لدى النساء موجها أصابع الاتهام إلى التدخين حيث أثبتت التجربة أن كل المصابين الذين يتابعون علاجهم من المدخنين كما قال. ولم يستثن المختص عوامل أخرى مرتبطة ببعض المواد الكيميائية مثل الصبغة التي يتعرض لها العامل ببعض الأنشطة الصناعية إلا أنه يرى بأن هذه العوامل لم يتم إثباتها بعد بالجزائر لان طب العمل لازال حسبه'' -لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب.'' وبخصوص أعراض المرض أكد الدكتور حاشي أن أهم عامل يدل على الإصابة هو ظهور الدم بالبول الذي يتم التأكد منه عن طريق فحوصات بالإيكوغرافيا و بالمنظار لتحديد مراحل المرض واختيار أنواع العلاج المناسبة لكل مرحلة منها .