كشفت مديرية الصحة لولاية قسنطينة، على توفير 07 أجهزة سكانير تأتي لإعادة الاعتبار لمختلف المرافق الصحية، في إطار العمل على تحسين الخدمة الصحية على مستوى المؤسسات العمومية الصحية الاستشفائية الموزعة عبر تراب الولاية، حيث تدعّم مؤخرا المركز الاستشفائي «لخضر عبد السلام ابن باديس» بجهاز سكانير وجهاز الكشف بالرنين المغناطيسي، ليكونا مكسبين كبيرين وإضافة نوعية لقائمة التجهيزات الطبية التي يتوفّر عليها المركز الاستشفائي الجامعي، خصوصا وأن الجهازين جد متطورين وبخصائص تقنية عالية الدقة. وفي ذات الإطار، وحسب ذات المديرية، تمّ في وقت سابق اتخاذ إجراءات استعجالية لصيانة ووضع حيز الخدمة جهاز السكانير القديم ليكون العدد الإجمالي لأجهزة السكانير على مستوى المستشفى ثلاثة باحتساب الجهاز المخصّص لمصلحة العلاج بالأشعة، كما تدعّم المؤسسة الاستشفائية العمومية الخروب بجهاز «السكانير»والذي تمّ تنصيبه واتخاذ جميع الإجراءات التقنية بخصوصه ووضعه حيز الخدمة بصفة رسمية. كما تمّ العمل على ضبط مواعيد لدورات تكوينية لفائدة الأطباء ومشغلي أجهزة التصوير الطبي لتحسين مردودية استغلال هذا الجهاز الذي سيكون لا محالة حقيقية ومكسب كبير لمرافقي قطاع الصحة. وأكدت المديرية على أنه تمّ إسداء تعليمات صارمة خلال اللقاء الدوري مع السادة مدراء المؤسسات الصحية والاستشفائية استنادا لتعليمات الوزارة الوصية، بخصوص صيانة العتاد الطبي والذي تمخض عنه إعادة الاعتبار لجهاز السكانير الخاص بالمؤسسة الاستشفائية ديدوش مراد والذي يستقبل يوميا عددا كبيرا من المرضى القاصدين للمؤسسة، ناهيك عن صيانة جهاز السكانير الخاص بالمؤسسة العمومية الاستشفائية علي منجلي في انتظار استغلاله بصورة عادية مع استكمال مشروع إعادة تهيئة مختلف المصالح الصحية التي استفادت منه المؤسسة العمومية بن قادري في الآونة الأخيرة. وتعرف الأشغال القائمة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بن باديس بخصوص إعادة الاعتبار لبعض المصالح الصحية، بالإضافة إلى التهيئة الخارجية وصيانة الكتامة للتخلص من التسربات المائية، ناهيك عن إعادة الاعتبار لشبكة التزود بالكهرباء على مستوى المستشفى. كما تدعمت حظيرة السيارات بالمركز الاستشفائي الجامعي، مؤخرا، بسيارتي إسعاف من نوع مرسيدس تمّت عملية استلامهما شهر جانفي المنصرم، واللتان من شأنهما المساهمة في تسهيل حركة ونقل وإجلاء المرضى وبالتالي تحسين الخدمة الصحية. في ذات السياق، وفي إطار الإستراتيجية الرامية إلى تفعيل نظام التعاقد عبر مختلف المؤسسات العمومية الصحية والاستشفائية بالتنسيق مع مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بمختلف هيئاته، قامت مديرية الصحة والسكان بتسريع وتيرة تفعيل هذا النظام من خلال استكمال كافة الإجراءات التقنية المتمثلة أساسا في تنصيب البرنامج الالكتروني المخصّص لهذا الغرض عبر مختلف مكاتب القبول للمؤسسات العمومية الصحية ليشمل عديد التخصصات الطبية المتنوعة. هذا وقد تمّ تحديد على مستوى المستشفى الجامعي ثلاث تخصّصات طبية تندرج ضمن الإطار التعاقدي بالتنسيق مع مصالح الضمان الإجتماعي على غرار تخصّص طب أمراض النساء والتوليد، تصفية الدم، طب القلب التدخلي. أما بالنسبة لمستشفى ديدوش مراد والمؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف، فقد تمّ الشروع في تطبيق هذا النظام من خلال تخصّص أمراض النساء والتوليد، نفس التخصّص الطبي تمّ اعتماده على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصّصة سيدي مبروك، المؤسسة العمومية الاستشفائية علي منجلي، بالإضافة إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية الخروب ومستشفى البير. أما فيما يخص المؤسسات العمومية للصحة الجوارية فقد تمّ تفعيل نظام التعاقد بالنسبة لتخصّص أمراض النساء والتوليد على مستوى عيادة التوليد بن زياد التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية حامة بوزيان، العيادة المتعدّدة الخدمات عين عبيد، كما يتمّ العمل حاليا على تطبيق نظام الرقمنة من خلال تجسيد الملف الالكتروني للمريض عبر مختلف المؤسسات العمومية الصحية الاستشفائية للولاية في إطار العمل على عصرنة القطاع.