- أنتوني ماندريا: حارس مرمى «الخضر» تلقى هدفا في الدقيقة 38..لكن في المرحلة الثانية وبعد تغيير خطة اللعب، وأصبح التركيز على الجانب الهجومي من طرف المنتخب الوطني، وكان الحارس ماندريا تقريبا في راحة حتى نهاية المباراة. - عيسى ماندي: قائد دفاع المنتخب الوطني عانى بعض الشيء في المرحلة الأولى أمام دانيال سوساه، هذا الأخير الذي سجّل هدف السبق لصالح منتخب النيجر، وبعدها ضيع فرصة في الدقيقة 44، لكن في الشوط الثاني ومع دخول بن سبعيني بقي ماندي في الخلف لتفادي أي مفاجأة غير سارة بما أن لاعبي منتخب النيجر انتهجوا خطة الهجمات المعاكسة السريعة. - ريان آيت نوري: أول مباراة له شارك أساسيا، وشكل ثنائيا رائعا رفقة أحمد توبة وقام بهجومات عديدة، استغل فنياته بشكل جيد في المرحلة الأولى، واصل بنفس المستوى في الشوط الثاني، قام بعمل كبير حيث لمس كرات عديدة، وكان بمثابة القلب النابض على الجهة اليسرى. - أحمد توبة: لعب دوره دفاعيا خاصة أن منتخب النيجر لعب بهجومات معاكسة في الشوط الأول، إلا أنّ المعطيات التي سارت عليها المباراة اضطر خلالها الناخب الوطني الى تغييره في الشوط الثاني من أجل العودة في النتيجة، والاعتماد على أسماء لها دور هجومي أكبر، حيث دخل مكانه رامي بن سبعيني. - مهدي ليريس: نشط في الرواق الأيمن وكان له دور دفاعي في الشوط الأول..لكن في الشوط الثاني كان هناك تغيير في طريقة اللعب، وكشف عن مهارات كبيرة من الناحية الفردية. - نبيل بن طالب: لم يقدّم مستوى كبيرا خلال المرحلة الأولى، لكن في الشوط الثاني شكّل ثنائيا رائعا مع بن ناصر. - هشام بوداوي: قدّم مردودا مقبولا في الجانب الهجومي في بداية اللقاء، لكن مع مرور الوقت تراجع مستواه الأمر الذي جعل بلماضي يدخل مكانه عمورة لتنشيط الهجوم، والعودة في النتيجة مباشرة مع بداية الشوط الثاني. - إسماعيل بن ناصر: كالعادة كان في وسط الميدان، حيث قام بدوره كما يجب في الاسترجاع وبناء اللعب الهجومي وتحويل الكرات نحو الهجوم بما أن المنافس كان يركّز على الهجومات المعاكسة، ليبقى من بين أفضل العناصر التي كانت فوق الميدان. - رياض محرز: قائد المنتخب الوطني وصانع اللعب لم يظهر كثيرا في الشوط الأول، لكن في المرحلة الثانية كان هناك نفس آخر، وساهم رفقة زملائه في تحويل مجرى الأمور، وتسجيل الهدف الثاني مع تضييع فرصة أخرى، وبالتالي فإن دور نجم الخضر فوق المستطيل الأخضر كان واضحا. - يوسف بلايلي: دخل في الرّواق الأيسر كالعادة لم يكن في الموعد في المرحلة الأولى..لكنه عاد إلى مستواه في الشوط الثاني، وكان وراء المحاولة التي تم بها تسجيل الهدف الأول ل « الخضر» ليخرج في الدقيقة 59 تاركا مكانه للوافد الجديد شعيبي. - أندي ديلور: قلب للهجوم قام بدور كبير في الخط الأمامي، حيث أقلق دفاع المنافس في الربع ساعة الأول، إلا أن التماسك والاعتماد على خطة التسلل من طرف منتخب النيجر جعلته يجد صعوبات كبيرة. - محمد أمين عمورة: ساهم في تحويل الكرات إلى الهجوم وشكّل ثنائيا جيدا مع بلايلي، وكان في الاسترجاع كذلك، حيث أعاد التنسيق للتشكيلة، وبالتالي فإنّ لمسة هذا اللاعب كانت واضحة لأنّه غيّر مجريات اللعب بتحركاته الكثيرة والسريعة. - رامي بن سبعيني: أعطى نفسا جديدا للخط الخلفي وقام باسترجاع الكرات، وكان يتقدّم للهجوم وساعد آيت نوري، كما أنّه يحول الكرات نحو الهجوم ويبعد الخطر عن منطقته. - بغداد بونجاح: دخل مكان ديلور وقدّم مردودا طيبا حيث أعطى حيوية كبيرة للخط الأمامي، وأقلق دفاع منتخب النيجر في عدة مرات وتمركز بشكل جيد في الهدف الأول ل «الخضر». - فارس شعيبي: دخل الوافد الجديد مكان بلايلي في الدقيقة 59، حيث اكتشف الجمهور الجزائري الامكانيات الفنية الكبيرة للاعب، دخل مباشرة في جو المباراة أين كان يلعب براحة وصنع الثنائيات مع محرز وآيت نوري، ولم يضيع الكرات وكان وراء هجومات في المستوى، حيث تمكن من فرض تواجده منذ أول ظهور له بألوان المنتخب الوطني، من وسط الميدان وجد الحلول في الاسترجاع وتحويل الكرات للهجوم. - بدر الدين بوعناني: دخل مكان بن طالب في الدقيقة 78 قدّم كرة على طبق لمحرز بعدما استلم الكرة من شعيبي في الدقيقة 89، في الجهة اليمنى قدّم مردودا كبيرا، ما يؤكّد أنّه يملك مستقبلا كبيرا في صفوف «الخضر».