نظمت منظمات المجتمع المدني بالمسيلة وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لاشراف على وسام الاستحقاق الوطني للسلم والمصالحة الوطنية للسيد فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بسنما الحضنة بالمسيلة الندوة الوطنية الثالثة حول دور الجمعيات في تفعيل السلم والمصالحة الوطنية .حيث اسهب المحاضرون بالحديث عن افرازات التي حققها مسعى السلم والمصالحة الذي منحه الرئيس بوتفليقة الاولوية في السياسة الوطنية وكذا دور المتجع المدني والدور الذي لعبه من خلال العمل الذي قدمه لدعمها . استهل الد كتور احمد نيزار عضوا اللجنة الوطنية العليا لاشراف على وسام الاستحقاق الوطني للسلم والمصالحة الوطنية لفخامة رئيس الجمهورية.بكلمة ترحيبية بالحضور من رئساء مجالس منتخبة ورئساء جمعيات وفاعلين في المجتمع المدني .ليستهل الكلمة بعدها أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لولاية المسيلة عقب الترحيب بالحضور تطرق للتعريف بالسلم والذي يعرفه حسبه بانه اسم من اسماء الذات الالهية وليعن بعدها عن الافتتاح الرسمي للندوة الوطنية الثالثة التي جاءت بعد انعقادها بتيزي وزو ووهران لتحط الرحالة بالمسيلة اعطيت الكلمة لرئيس المجلس الشعبي الولائي عمار جريوي والذي بدوه تطرق وبايجاز للحدث عن مسعى المصالحة الوطنية الذي اقره فخامة رئيس الجمهورية والذي حسبه زرع الثقة بين المواطن ومسؤوليه و صرح ذات المتحدث ان المجتمع المدني هو وجه البلاد و المنتخب وان نتائج المصالحة هي ارجاع الثقة بين المواطن والمجتمع المدني والادارة ورئيس جمعية حقوق المراة وترقية الشباب السيدة نادية دريدي تحدثت عن مكاسب التي حققتها ولاية المسيلة من جمعيات ومجتمع مدني وان هذه الاخيرة لن تقدم شيئا من دون اتحاد وان في الاتحاد هو اساس النجاح في كل المجتمعات .فيما تكلمت احدى عضوات الجمعية عن المشاريع الانمائية التي سطرها فخامة رئيس الجمعية في ظل مشروع السلم والمصالحة .في تحدث ممثل المجتمع المدني بالمسيلة عن ضرورة رعاية مصالح الوطن والمواطن وقال ان فخامة رئيس الجمهورية يولى اهتماما كبيرا للحركة الجمعوية وخاصة في اشراكها في التنمية المحلية وانه لتحقيق المصالحة الوطنية يجب تحقيق المصالحة مع الذات من جانب قال الدكتور احمد نيزار اهمية الاصلاحات وان الجلسات العامة للمجتمع المدني السابقة الا تجسيد ذلك للاعلان الذي اطلقه رئيس الجمهورية لسياقة ميثاق الشرف والذي سيتم تفعليه في الايام القادمة . يضيف ذات المتحدث ان اللجنة جاءت بشيئ جديد وهو ضم مجموعة من الشخصيات بما فيها الوزراء والاطارات المواطنين . ودعا المتحدث المجتمع المدني بالحفاظ على مكسب السلم والمصالحةوقال: «لابد ان ان نقف على ثلاث حدود معقولة لاننا ما زلنا في طريق تحقيق هذا المشروع بالقدر المطلوب .وهذا من خلال ما تفرضه الاستراتجية الجديد من عصرنة للجيوش وتحسين اداء الادارة وكذا الاصلاح السياسي باتباع الاصلاحات التي اقرها فخامة رئيس الجمهورية وان المجتمع المدني قد شرع في وضع اول خطواته من النظرية الى التطبيق وهذا بالتعاون على حماية الدولة.