أشادت مجلة الكشاف غي عددها العاشر لسنة 2009 الذي جاء تحت رعاية "ألينس أسرنس"و الصادرة عن الكشافة الإسلامية الجزائرية بمختلف العطاءات التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لفئة الشباب الجزائري بدءا بإخماده نار الفتنة وبإعلانه مشروع الوئام المدني و قانون المصالحة الوطنية أين هبت إليه أيادي الجزائريين و الجزائريات طالبين منه إرساء الأمن والأمان، سلم و السلام فكان له أن أعاد الطمأنينة وضمد الجراح الثكالي واليتامى وكل مصاب اكتوى بنار عشرية الدم و الدمار ،كما عرجت المجلة على مختلف سفريات الرئيس إلى عواصم العالم أين بيَض صورة بلاده وأسمع صوتها في منابر عالمية. ومن جهة أخرى وقف الكشاف في هذا العدد على مختلف النقاط التي عاشها أحفاد الشهيد محمد بوراس مع المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ومساندتهم له منذ مجيئه على رأس الجمهورية وكذا مشاركته لهم في عيدهم الوطني لأول مرة سنة2000 أين وشح الشهيد محمد بوراس بوسام استحقاق وطني اعترافا منه بمجهودات الكشافة ومساهمتها في مختلف المواقفو الكوارث الطبيعية، ليليها بعد ذالك قرار لإصدار المرسوم الرئاسي سنة 2003 الذي أقر طابع المنفعة العمومية لمنظمة الكشافة الإسلامية إلى جانب استفادتها بتسهيلات وامتيازات ورعاية سامية للجمهورية لمختلف التظاهرات الكشفية. أما عن الأحداث الوطنية فتناولت المجلة أشغال المجلس الوطني في دورته الواحد والعشرون والتي حضرها عدد من الوزراء ،منهم الهاشمي جيار وزير الشباب ورياضة حيث قدم تعليمات صارمة لفتح دور الشباب لفائدة الأفواج الكشفية على المستوى الوطني ودعا إلى تكثيف الجهود لمحاربة العنف في اللاعب، أما وزير الفلاحة رشيد بن عيسى فلقد شارك الكشافة من خلال مساهمته في إطلاق مشروع سكوت ريف . أما في شأن النشاطات الدولية فتحدث الكشاف في عدده العاشر عن اللقاء الحادى عشر للمفوضين العرب ومساعديهم الذي نظمته الأمانة العربية للمنظمة الكشفية بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية الذي أسفر عن إنشاء الصندوق العربي الكشفي لدعم أطفال غزة وفي هذا اللقاء دعا الممثل الشخصي لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم إلى توحيد الصف العربي الفلسطيني من أجل التصدي للعدوان الإسرائيلي ،كما تناولت مختلف اللقاءات المنظمة بين التنظيمات الكشفية العربية والتي حاولت معالجة العديد من المواضيع الحساسة . أما الجزء الأخير من المجلة فخصص لأخبار الأفواج الكشفية عبر ولايات الوطن. وبهذا تكون الكشافة الجزائرية مدرسة وطنية ينتظر منها الكثير نظرا للدور الفعال الدي تقوم به في المجتمع وكان آخرها تكريم المساجين في ليلة القدر بعد مشاركتهم في مسابقة للقرآن الكريم أين كانت" الأمة العربية" حاضرة لتغطية الحدث الدي استحسنته كل الأطراف الفاعلة في المجتمع الجزائري.