يرتقب الانتهاء من انجاز مركز الردم التقني للنفايات ببلدية المسيد، التابعة إداريا لدائرة سفيزف بولاية سيدي بلعباس، قريبا حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به ال70 بالمائة، في انتظار استكمال ما تبقى من الأشغال حيث تتواصل الاشغال لتجسيد خندق الردم والذي سيكون مرفقا بعملية تعبيد المسلك المؤدي للمركز، حتى يتم وضعه حيز الخدمة في الآجال المتفق عليها. أكدت المديرة الولائية للبيئة جابري صفية، أن المشروع سيرفع بمجرد دخوله حيز الخدمة، من قدرات رفع النفايات ويقضي على الرمي العشوائي لها، حيث يتسع لما يقارب 30 طنا من النفايات يوميا أي ما كميته 10950 طن في السنة، كما أنه سيقضي على المفارغ العشوائية التي أصبحت تشوّه المنظر الجمالي لمناطق الدائرة. وحسب ذات المسؤولة، يستقبل المركز الجديد عند تشغيله، النفايات لبلديات المسيد، وادي سفيون وسفيزف، إضافة الى استقبال النفايات التي تفرزها البلديات التي تقع على بعد مسافة 35 كلم منه، والتي تحوز على وسائل نقل النفايات. وصرّحت المسؤولة عن قطاع البيئة أن المنشأة انطلقت أشغالها سنة 2011، وعرفت تأخرا فادحا بسبب نقص الغلاف المالي لإتمام الأشغال، حيث قدر مبلغ أشغال الإنجاز والتجهيز ب 40 مليون دج، مضيفة أنه وبفضل الدعم المالي للولاية، تم تفعيل الأشغال. وأوضحت أنه بالمقابل، سيتم الغلق الإداري والتقني للمفرغة العشوائية التي تقع ببلدية سفيزف والتي أصبحت تشكل خطرا بيئيا وصحيا للسكان. ولأجل توفير المناخ المناسب لسكان منطقة المسيد، خصصت مصالح الموارد المائية لسيدي بلعباس غلافا ماليا بقدر 13982500 دج لتنظيف وتهيئة الوادي المسمى ملغيغ، المشروع انطلقت أشغاله شهر أفريل الجاري، على أن تنتهي في أجل أقصاه أربعة أشهر، لتوسعة مجرى الوادي وحماية البلدية من الفيضانات الموسمية وتحسين الإطار المعيشي لمواطني المنطقة.