ازدادت وضعية الدولي الجزائري ريان آيت نوري تعقيدا مع ولفرهامبتون بعد أن استبعد للمرة الثالثة على التوالي عن قائمة 18 لفريقه خلال آخر مواجهة آمام تشيلسي، وهو ما يجعل اللاعب مطالبا بإيجاد حل لوضعيته بعد نهاية الموسم بالنظر إلى أن مدرب ولفرهامبتون الحالي أضحى لا يضعه ضمن مخططاته. تحوّل الدولي الجزائري ريان آيت نوري من لاعب أساسي إلى احتياطي في فريق ولفرهامبتون، حيث أصبح لا يشارك في المباريات وهو مؤشر يعكس طريقة عمل المدرب الاسباني لوبيتيغي، الذي أصبح لا يضعه ضمن مخططاته. غاب آيت نوري عن قائمة 18 لفريقه ولفرهامبتون للمرة الثالثة على التوالي، وكان هذا أمام تشلسي بعد أن تكرّر الامر خلال مواجهتي ليدز يونايتد ونوتنغهام فورست، حيث لم يتواجد في قائمة المباراة. ما زاد من سوء وضعية اللاعب هي النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق، وهو ما زاد من ثقة المدرب في نفسه وجعله في منأى عن انتقادات الإدارة أو الأنصار حول خياراته الفنية ممّا يجعل مستقبل اللاعب في الفريق غامضا وغير واضح، وسيكون عليه دراسة وضعيته جيدا بعد نهاية الموسم من أجل اتخاذ القرار النهائي. كان من الواضح أن لوبيتغي غير مقتنع بايت نوري كمدافع أسر، وحتى خلال المرات التي شارك فيها أساسيا أو احتياطيا في الفريق لم يلعب في منصبه الأصلي، حيث كان يشارك كجناح أيسر له نزعة هجومية ولا يلعب في منصبه كمدافع أيسر. ويمكن القول إن العروض ستنهال على آيت نوري في الفترة المقبلة بما أنّه أصبح يمثل استثمارا ماليا لإدارة ولفرهامبتون التي لن تتردّد في بيع عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية من أجل الاستفادة منه ماليا وإنعاش خزينة الفريق من أجل ضم لاعبين جدد بما أن مشروع المدرب الاسباني لوبيتيغي يمتد الى الموسم المقبل الذي سيكون مهما له وللفريق. اللاعب عليه إيجاد العرض المناسب له من الناحية الرياضية، خاصة من خلال الالتحاق بفريق اقوى من الفريق الذي يلعب له الآن، إضافة الى البحث عن النادي الذي يمنحه الفرصة للمشاركة مع التشكيلة الأساسية. من الأمور الإيجابية بالنسبة لآيت نوري أنه يمتلك وكيل أعمال لاعبين من مستوى عال، وله العديد من العلاقات المتشعبة مع أبرز وأكبر الأندية الأوروبية ممّا قد يسهل عليه فرصة إيجاد فريق يمنحه بعض الامتيازات الرياضية من أجل استعادة مستواه. امتلاك "مناجير" من مستوى وقيمة البرتغالي جورج مينديس يعد أمرا إيجابيا ومهما، حيث سيفتح هذا الامر على اللاعب الكثير من الأبواب المغلقة في فترة الانتقالات الصيفية، ويجعله قادرا على تغيير الأجواء بكل سهولة مع إيجاد الفريق المناسب له، ولطريقه لعبه كمدافع أيسر.