انطلقت بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بوزيدي لخضر بعاصمة الولاية، فعاليات الأيام الطبية الجراحية، الخاصة بالمرضى والحالات المعقدة المرتبطة بالجراحة العامة، يشرف عليها أزيد من 21 طبيبا مختصا في الجراحة العامة، قدموا من مختلف المؤسسات الاستشفائية، على غرار المؤسسة الاستشفائية بوزيدي لخضر ومستشفى الاستعجالات الجراحية بن عبيد، بالإضافة إلى طاقم شبه طبي وكوادر تابعة لقطاع الصحة ببرج بوعريريج. استحسن العديد من المواطنين وعائلات المرضى، تلك المبادرة الطبية التي أطلقتها مديرية الصحة بولاية برج بوعريريج، للتخفيف من آلام المرضى ومعاناتهم إزاء الانتظار، ببرمجة أزيد من 300 عملية جراحية مرتبطة بالجراحة العامة ومختلف التخصصات تمس أزيد من 300 مريض، وتستمر إلى غاية نهاية شهر جوان الجاري، في إطار الأيام الجراحية الطبية، وبإشراف طاقم طبي مختص، مكون من 21 طبيبا في الجراحة العامة، منهم 09 مختصين من المؤسسة الاستشفائية العمومية بوزيدي لخضر المركزي، و09 أطباء من مستشفى بن عبيد الخاص بالاستعجالات الطبية. مدير الصحة بولاية برج بوعريريج، أكد أن هذه المبادرة التي تعكف مديرية الصحة على تجسيدها، في العديد من المناسبات وفي مختلف المناطق والمؤسسات الاستشفائية، تندرج في إطار مخطط مديرية الصحة بالولاية المجسد بفعاليات الأسابيع والأيام الطبية الجراحية الرامية إلى امتصاص أكبر عدد ممكن من قائمة الانتظار الخاصة بالمرضى المحتاجين لعمليات جراحية، مست أزيد من 300 مريض ومحتاج لعملية جراحية، بمعدل 25 الى 30 عملية يوميا بما فيها أيام العطل الأسبوعية، عبر أربع قاعات خاصة بالعمليات الجراحية سخرت في هذا الشأن. كما كشف ذات المتحدث، أن هذه العملية سبقتها مبادرة تطوعية خلال الايام والأشهر القليلة الماضية، على مستوى مستشفى الاستعجالات الطبية بن عبيد، شملت إجراء أزيد من 83 عملية جراحية معقدة، منها 30 مريضا في جراحة الأعصاب والبقية في جراحة الأذن والأنف والحنجرة، وأكثر من 93 عملية جراحية على مستوى دائرة المنصورة ورأس الواد، كما انطلقت بالمؤسسة الاستشفائية برج الغدير بالتزامن مع هذه العملية، الايام الطبية الجراحية الخاصة، بجراحة العيون والتي ستمس ازيد من 300 مريض على مستوى المؤسسة الاستشفائية ببرج الغدير، بإشراف مختصين وجراحين في طب العيون. واستفاد قبلها أزيد من 43 مريضا، منذ شهور بمستشفى الشهيد كسال بوصيد ببرج الغدير، من عمليات جراحية نوعية ومعقدة في الجراحة العامة، مرتبطة في مجملها بمرضى السرطان وسرطان الثدي والرحم. وتهدف العملية بحسب القائمين على قطاع الصحة بالولاية، إلى التخفيف من حالة الضغط التي تعيشها بعض المستشفيات والمؤسسات الاستشفائية، إلى جانب التخفيف من عناء الانتظار الذي كان يدوم إلى شهور في وقت سابق، ناهيك على أنها تخفف عن المرضى والعائلات عناء الانتظار، كما انها فرصة علمية وتطبيقية بين الأطباء والأطقم شبه طبية والأخصائيين لتبادل الخبرات في إطار التكوين المتواصل، بغرض تطوير كفاءاتهم الطبية في مختلف التخصصات الطبية.