تحت شعار "الرقمنة المستدامة: رؤية إنسانية للتحوّل الذكي"، ينظّم مركز "فاعلون" للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية والإنسانية جامعته الصيفية في طبعتها الثامنة، التي ستقام بمدينة المنستيرالتونسية شهر أوت المقبل. ويتضمن البرنامج ملتقى دوليا حول "الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي في العالم العربي من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية والتخصّصات المجاورة"، بالإضافة إلى ورشات تكوينية في الرقمية والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات يؤطرها أساتذة ومختصون. يستقبل مركز "فاعلون" للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ملخصات الراغبين في المشاركة في الطبعة الثامنة من الجامعة الصيفية للمركز، التي ستقام بمدينة المنستيرالتونسية من 21 إلى 25 أوت المقبل، ولذلك بالشراكة مع جامعة المنستيربتونس. وتحت شعار "الرقمنة المستدامة: رؤية إنسانية للتحول الذكي"، تشمل الجامعة تنظيم ملتقى دولي موضوعه "الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي في العالم العربي من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية والتخصصات المجاورة"، بالإضافة إلى ورشات تكوينية في الرقمية والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات سيتولى تأطيرها أساتذة ومختصون. وفي تصريح خصّ به "الشعب"، اعتبر الأستاذ يمين رحايل، نائب المشرف العام لمركز "فاعلون"، أن هذه الجامعة الصيفية واحدة من أهم الأنشطة القارة للمركز، وهو نشاط يعقد كل صائفة في مدينة من المدن الساحلية بالشقيقة تونس، "ويجمع هذا النشاط بين العمل العلمي، التأطيري والسياحي لتزامنه مع فترة العطلة الصيفية التي نريد أن نستغلها استغلالا جيدا". وفي حديثه عن الجامعة الصيفية لهذه السنة، قال نائب المشرف العام للمركز إن هذه الطبعة ستعالج موضوع الساعة "الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي في العالم العربي من منظور العلوم الإنسانية والاجتماعية والتخصصات المجاورة"، كما سيتم خلالها تنظيم العديد من الورشات التكوينية لفائدة المشاركين، بالإضافة إلى برنامج سياحي ترفيهي. ودعا رحايل جميع المهتمين إلى المشاركة في هذه التظاهرة التي ستكون في اعتقاده "أفضل من سابقاتها على جميع الأصعدة". وقد حدّد آخر أجل لإرسال الملخصات المشاركة بتاريخ 31 جويلية الجاري، إضافة إلى شروط أخرى يمكن الاطلاع عليها على موقع المركز. يُذكر أن مركز "فاعلون" مؤسسة علمية جزائرية ذات طابع غير ربحي، تهدف إلى نشر المعرفة الأنثروبولوجية وتعزيز البحث فيها وفي باقي العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتشجيع الدراسات والبحوث العلمية، وتنشيط حركة الكتابة والإسهام في إثراء المكتبات بالدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة بقضايا العصر ومتطلبات واقع الفرد والمجتمع الجزائري والعربي.